محليات

الشؤون الإقتصادية: الخطة الإنمائية الثالثة تتميز باحتوائها على مؤشرات أداء وسياسات موجهة للتنمية البشري

صرحت وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية الكويتية مريم العقيل اليوم الأحد أن الخطة الإنمائية الثالثة للدولة (2020-2025) ستشهد نقلة تنموية نوعية مقارنة بالخطتين الإنمائيتين السابقتين.

ورد ذلك في كلمة للوزيرة العقيل خلال مشاركتها في الإجتماع التعريفي بخطة التنمية السنوية الجديدة (2020-2021) الذي تنظمه الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية.

وأعلنت أن الخطة الإنمائية الأولى تم الانتهاء منها في حين يتم تنفيذ آخر خطة سنوية بالخطة الإنمائية الثانية هذا العام.

كما أشارت من جانبها أن التنمية البشرية ركيزة رأس المال البشري الابداعي مشيرة إلى السعي لتحقيق هذه الركيزة بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.

وأوضحت بأن الخطة الإنمائية الثالثة تتميز باحتوائها على مؤشرات أداء وسياسات موجهة للتنمية البشرية ومؤشرات دولية يتم توظيفها داخل الخطة بهدف تحسين مؤشراتنا على الصعيد الدولي.

على الصعيد ذاته علق الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية خالد مهدي في كلمة مماثلة أن هذه الورشة الثانية ضمن سلسلة الورشات التعريفية بخطة التنمية السنوية (2020-2021) التي تتعلق بالتنمية البشرية.

كما أضاف مهدي انه تم الإنتهاء من إعداد مسودة الخطة الإنمائية الثالثة وسيتم رفعها للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية ومجلس الوزراء ومن ثم تحال إلى مجلس الأمة لمناقشتها وإقرارها.

ولفت أن الخطة الإنمائية الثالثة تتضمن مواءمات مع المؤشرات الدولية ومع أهداف التنمية المستدامة التي تم اقرارها من قبل الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى