شهدت مصر، مساء السبت، الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة وزعماء العالم، في حدث وُصف بأنه منارة جديدة للحضارة الإنسانية.
وأضاء المتحف أنواره وسط أجواء احتفالية مبهرة، حيث تألقت القطع الأثرية الفرعونية على أنغام الترانيم المصرية القديمة، وتزينت سماء الأهرامات بعروض الألعاب النارية والمجسمات الضوئية التي أبهرَت الحضور.
وفي لفتة رمزية، وضع الرئيس السيسي القطعة الأخيرة التي تحمل اسم “مصر” في النموذج المصغر للمتحف، معلناً الافتتاح الرسمي للصرح الحضاري، الذي شاركت في بنائه دول عدة.
وخلال الحفل، قدمت الفنانة شيريهان فقرة فنية أمام الرئيس والضيوف، عبّرت فيها عن فخرها بانتمائها لمصر “بلد الفن والحضارة الأولى على وجه الأرض”.
وأكد السيسي في كلمته أن المتحف يمثل “شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري وصورة مجسمة لمسيرة شعبٍ صانع للمجد ورسول للسلام”، مشيداً بالتعاون الدولي الذي أسهم في إنشائه، خصوصاً الدعم الياباني، وداعياً إلى جعل المتحف منارة للتواصل والسلام بين الشعوب.
