العرب والعالم

السودان: إستقالة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك

أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إستقالته من منصبه، بعد لقاءات مع كافة المكونات السودانية خلال الأيام الماضية.

وقال حمدوك إن الأزمة في السودان هي أزمة سياسية، مؤكدا وجود صراعات عدمية بين مكونات الإنتقال في البلاد.

كما لفت إلى أن الحوار بين المكونات والطوائف السودانية هو الحل نحو التوافق لإكمال التحول المدني الديمقراطي.

وشدد حمدوك على أن الأزمة الكبرى في السودان، هي أزمة سياسية، وتكاد أن تكون شاملة، وفق تعبيره خلال كلمته التى أذاعها التليفزيون.

وكذلك أشار إلى أن الثورة ماضية إلى غايتها والنصر أمر حتمي، قائلًا: نلت شرف خدمة وطني لأكثر من عامين في واقع وعر المسالك.

ودعا رئيس الوزراء المستقيل المستثمرين لبناء شراكات تنموية مع السودان، معتبرًا أن بلاده لا تنقصها الموارد، ولا يجب أن تعيش على الهبات.

كما وجه الشكر إلى كل دول العالم التي آمنت بالثورة السودانية، مؤكدًا أن القوات المسلحة هي قوات الشعب تحفظ أمنه وسيادة أراضيه.

وكان رئيس الوزراء قد عاد إلى منصبه بعد إتفاق سياسي مع المكون العسكري السوداني نهاية نوفمبر الماضي.

وأكد حمدوك على أن قبوله التكليف بمنصب رئيس الوزراء كان بعد توافق سياسي، مشيرًا إلى أن الأطراف بذلت جهداً لإخراج السودان من عزلته، وإعادة دمجه في المجتمع الدولي.

ورأى أن الحكومة الإنتقالية فى السودان واجهت تحديات جسيمة، أهمها العزلة الدولية والديون، مؤكدًا أنها تعاملت مع كافة التحديات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى