غير مصنف

السند يعلن 851 إصابة جديدة بكورونا و7 وفيات

أفصحت وزارة الصحة اليوم الأحد عن تسجيل 851 إصابة جديدة بمرض (كوفيد – 19) خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 27043 حالة.

في حين تم تسجيل سبع حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 212 حالة.

ومن جانبه ذكر الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند في المؤتمر الصحفي اليومي إن جميع الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها بالمرض هي مخالطة لحالات تأكدت إصابتها وأخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لها.

فيما بين السند أن حالات الإصابة الـ 851 السابقة تضمنت (279 حالة لمواطنين كويتيين) و(165 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية) و(129 حالة لمقيمين من الجنسية المصرية) و(86 حالة لمقيمين من الجنسية البنغلاديشية) وبقية الحالات من جنسيات أخرى.

وتابع أن المصابين حسب المناطق الصحية جاءوا بواقع (279 حالة بمنطقة الفروانية الصحية) و(214 حالة بمنطقة الأحمدي الصحية) و(117 حالة بمنطقة حولي الصحية) و(139 حالة بمنطقة الجهراء الصحية) و (102 حالة بمنطقة العاصمة الصحية).

أما أعلى المناطق السكنية من حيث تسجيل الإصابة بالفيروس فجاءت على النحو التالي: 84 حالة منطقة جليب الشيوخ و59 الفروانية و53 العبدلي و45 خيطان.

وعن آخر المستجدات في العناية المركزة لفت إلى أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة 200 حالة ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض (كوفيد – 19) وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 15445 حالة.

وحول مراكز الحجر الصحي المؤسسي فقد بلغ مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي خلال ال24 ساعة الماضية عدد 799 شخصًا وذلك بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس على أن يستكملوا مدة لا تقل عن 14 يومًا في الحجر الصحي المنزلي الإلزامي إعتبارًا من تاريخ مغادرة مركز الحجر المؤسسي.

كما أعلن أن عدد المسحات التي تم القيام بها خلال ال24 ساعة الماضية بلغت 3349 مسحة مشيرًا إلى أن مجموع عدد الفحوصات بلغ 293362 فحصا.

ودعى السند المواطنين والمقيمين بمداومة الأخذ بكافة سبل الوقاية وتجنب مخالطة الآخرين والحرص على تطبيق استراتيجية التباعد البدني موصيًا بزيارة الحسابات الرسمية لوزارة الصحة والجهات الرسمية في الدولة للاطلاع على الإرشادات والتوصيات وكل ما من شأنه المساهمة في إحتواء إنتشار الفيروس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى