أكدت المحكمة العليا في إيطاليا إدانة نجم المنتخب البرازيل وميلان السابق روبينيو بالسجن تسع سنوات.
وذلك لتورطه في اغتصاب جماعي لسيدة ألبانية عام 2013، وفقاً لما أعلنه المحامي الخاص به الأربعاء 19 يناير.
وأكد قضاة في محكمة التمييز بروما الحكم في الجريمة التي تعود إلى يناير 2013، حين كان البرازيلي لاعباً في صفوف فريق ميلان.
وفي 2017، أدانت محكمة في ميلانو روبينيو وخمسة برازيليين آخرين بالاعتداء على سيدة، وأكدت محكمة للاستئناف الإدانة في 2020.
وأكد فرانكو موريتي، المحامي الإيطالي لروبينيو،، الحكم الأربعاء، وقال إنه ظالم لأقصى درجة.
ولعب روبينيو (37 عاماً)، لأندية كبرى في أوروبا وهي ريال مدريد ومانشستر سيتي وميلان، ووقَّع على عقد في 2020 للعودة إلى ناديه الأول بالبرازيل، سانتوس.
لكن الاتفاق أُلغي فوراً، بسبب تهديد الرعاة بقطع العلاقات مع النادي؛ لتعاقده مع لاعب مدان بالاغتصاب.
ومن الممكن أن تبدأ إيطاليا إجراءاتٍ الآن للمطالبة بتسليم روبينيو عقب الحكم النهائي رغم تمسُّك البرازيل بتقاليدها بعدم تسليم مواطنيها.
