إنطلق منذ قليل بمصر مراسم تشييع رئيسها الأسبق حسني مبارك بجنازة عسكرية الأربعاء غداة وفاته عن 91 عاما بعد سنوات على تنحيه في 2011 بعد حكم دام 30 عامًا.
ومن المقرر أن تُقام مراسم رسمية تكريمًا لمبارك اعتبارًا من الساعة 14,00 (12,00 ت غ) في مسجد المشير طنطاوي في شرق القاهرة.
على أن يدفن بعد ذلك في مقبرة العائلة في مصر الجديدة بشرق القاهرة.
ولتأمين الجنازة إنتشرت قوات أمنية كبيرة بينها آليات مدرعة صباح الأربعاء بالقرب من المسجد والمقبرة، بينما اقترب حشد من الصحافيين من المكان كما ذكر صحافيون من وكالة فرانس برس.
كما وضع صف من المدافع أمام المسجد تمهيدًا للمراسم العسكرية بينما تجمع عشرات من مؤيدي الرئيس الأسبق بالقرب من المكان وقد رفعوا صوره وأعلامًا مصرية.
وبهذه الجنازة الكبيرة التي ستنقل وقائعها على التلفزيون مباشرة، تخصص الحكومة المصرية للرئيس تكريمًا رسميًا.
ومن جانبها قررت الرئاسة المصرية «الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من الأربعاء».
