الإقتصادي

الذهب لامس أعلى مستوى له في ست سنوات

صرحت مؤسسة (سبائك الكويت) لتجارة المعادن الثمينة اليوم الاحد ان الذهب لامس أعلى مستوى له في ست أعوام يوم الجمعة الماضي لدى درجة ومعيار 1452 دولارا بعد ارتفاعات حادة بدأت الخميس الماضي.

وأفادت المؤسسة في تقريرها الاسبوعي ان ذلك الصعود انعكس على أماكن البيع والشراء المحلية بالكويت الذي بلغ فيه سعر غرام الذهب (معيار 21) إلى 12.2 دينار بحوالي (أربعين دولارا أمريكيا).

وأكمل التقرير ان سعر غرام الذهب (معيار 18) وصل 10.5 دينار صوب (34.4 دولار) موضحا ان حركة المبيعات انخفضت في معظم المحال نظرا لوصول أسعار الذهب المشغل إلى ذروتها منذ ست سنين.

وصرح ان سعر كيلو الذهب الخام بلغ إلى 14.1 ألف دينار بحوالي (46.2 ألف دولار) لافتا إلى ظهور عمليات البيع العكسي بالمتاجر حيث سارع العديد من الأشخاص إلى بيع ما يملكون من ذهب وجني مكاسب مشترياتهم في السنين الماضية.

وعزا التقرير مبالغة الأثمان دوليا إلى إفادات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي لنيويورك جون ويليامز في النهاية بضرورة التحرك الفيدرالي لتحفيز النشاط الاستثماري على يد التحرك بتقليص النفع وليس الانتظار الطويل.

ولفت على أن الذهب زادَ بحدة مع تلك التصريحات إلى أكثر من 30 دولارا مع عاقبة تعاملات جلسة يوم الخميس الفائت ليستقر لدى درجة ومعيار 1450 دولارا مبينا أن السبب الـ2 هو إفادات البحرية الأمريكية بإسقاطها طائرة ايرانية سَفرة في مضيق هرمز ما ارتفع من تأزم التوترات فى الشرق الأوسط.

وتوقع أن يتواصل الذهب فى الارتفاع أثناء الأيام القادمة نتيجة توقعات بمزيد من التوترات فى المساحة واحتمال دخول دول أخرى للنزاع مع ايران وهو ما يجعل أوقية الذهب دوما في ناحية تصاعدي.

وبين أن الوجهة التصاعدي يدعمه لقاء الفيدرالي الأمريكي الاسبوع الآتي مع ترقب جميع المتاجر نتائج ذلك المؤتمر مؤكدا أن الشأن لم يعتبر اختياريا في مواجهة الفيدرالي للتخفيض أو الابقاء على سعر النفع وانما بات اجباريا.

وأوضح التقرير ان ذلك التوقع يترجم بتدني مقدار الدولار وغلاء شديد في أوقية الذهب وباقي المواد المعدنية الثمينة لافتا إلى تخرج المستثمرين إلى مقصد سعر 1485 دولارا في وضعية تخطى الذهب سعر 1465 دولارا الاسبوع القادم.

وأفاد بأنه بصرف النظر عن ان الذهب انهى تعاملات اخر جلسة له في بورصة (كيوميكس) نيويورك لدى 1425 دولارا فإنه من الطبيعي ان يصحح الذهب بالهبوط بعد تلك الزيادات الحادة إلا أن يصعب حصول الزيادة من التصحيحات مستهل الاسبوع القادم نظرا لاستمرار معطيات ازدياد الذهب.

وأشار التقرير إلى سلوك الفضة مسلك الذهب باتجاه الصعود غير أن بحدة أضخم إذ بلغ إلى 70ر16 دولار في سنة 2019 مبينا أنه من الطبيعي زيادة أسعار الفضة نظرا لارتفاع طلبات الشراء من متاجر المعادن الثمينة.

وبين ان المطلب الصناعي على الفضة واقبال المستثمرين عليه كمعدن ثمين وملاذ آمن واحد من عوامل ارتفاعه اكثر من زيادات الذهب موضحا بالإضافة إلى ذلك أن أثمانه الجارية وان كانت مرتفعة إالا أنها تعتبر مناسبة بشكل كبير لتكوين مراكز شراء “لأن التنبؤات تصب في وصول الفضة فوق 17 دولارا وهو الدرجة والمعيار المقابل لأسعار الذهب فى الدهر القائم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى