الدكتور غانم السالم يكشف تفاصيل الفيروس الجديد “فلورونا” وخطورته

قال إستشاري الأمراض الباطنية الدكتور غانم السالم إن فيروس “فلورونا -Flurona ” هو حالة مرضية تم إكتشافها مؤخراً في إحدى مستشفيات دولة الكيان الصهيوني.

ولفت إلى أن التسمية جاءت من المركز الطبي لديهم بعد تشخيص الحالة المرضية، والتي كانت عبارة عن إصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية بالإضافة إلى كورونا المستجد.

وبين السالم أن الاسم جاء بمزج الأحرف الأولى من الإنفلونزا والأحرف الأخيرة من ڤيروس كورونا المستجد، مبيناً أن المريضة المصابة لم تتلق التطعيم ضد الإنفلونزا ولا ضد كوفيد19.

وأضاف إلى أنه لم يثبت إلى هذه اللحظة أن الإصابة بفيروس كورونا المستجد والإنفلونزا معاً في نفس الوقت يكون له أثر إكلينيكي خطير.

وأشار الدكتور السالم إلى أن التقارير الصادرة بخصوص هذه الحالة المرضية أفادت بإستقرار حالتها، وأنها تتلقى العلاج بالمنزل، ولم تحتاج للدخول إلى العناية.

وأفاد بأن الأعراض المصاحبة للإصابة بالإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19 متشابهة إلى حد كبير، وقد تشمل الحرارة، الكحة، الصداع، التعب والإرهاق، وأحيانا التقيؤ والإسهال.

وأكد السالم أنه بناء على الآراء الطبية العالمية والتوصيات المختصة، يجب أن يسارع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة أو من يتلقون علاجات تثبيط المناعة إلى التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية وكوفيد-19.

وبالتالي تتكون لديهم مناعة في أجسادهم لمقاومة الفيروسات، وعدم التعرض لأعراض شديدة قد تعرضهم لخطورة الدخول إلى المستشفى أو العناية المركزة.

كانت وسائل الإعلام بكيان الإحتلال الإسرائيلي أفادت بأنه تم تسجيل أول إصابة بما يسمى مرض “فلورونا” أمس، وهي إصابة مزدوجة بفيروس كورونا والإنفلونزا معاً.

وأوضحت أن الإصابة بالمرض المزدوج سجلت لدى امرأة غير ملقحة، دخلت هذا الأسبوع إلى مركزاً طبياً للولادة.

وبحسب ما ذكره الأطباء فإن المرأة المصابة تتمتع بصحة جيدة، خصوصاً أن حالة إصابتها خفيفة نسبياً ولا تستدعى دخولها العناية.

ولم تظهر على المرأة أعراض المرض الحادة، وخضعت بمجرد وصولها المركز الطبى إلى إختباري كورونا والإنفلونزا وكانت النتيجة إيجابية لكليهما.