أعلنت وزارة الداخلية عن تفكيك تشكيل عصابي منظم امتهن تزوير المستندات الحكومية الكويتية، بهدف استخراج تأشيرات أوروبية بطريقة احتيالية، وذلك بغرض الهجرة غير الشرعية وطلب اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة، أن عملية الضبط جاءت بناءً على تعليمات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، ونتاج تنسيق أمني مشترك مع السلطات المصرية بعد زيارات رسمية أجراها مؤخراً إلى القاهرة، وأسفرت عن تبادل معلومات دقيقة.
وكشفت التحريات الدقيقة أن العصابة تقوم بتزوير وثائق رسمية تشمل:
إذونات العمل.
تعديل بيانات البطاقة المدنية (الراتب، المهنة، اسم الشركة).
كشوفات حسابات بنكية بأختام مزورة.
شهادات رواتب وهمية.
وتهدف هذه الوثائق المزورة إلى مطابقة متطلبات السفارات الأوروبية للحصول على تأشيرات شنغن، ثم استخدام هذه التأشيرات لطلب اللجوء أو البقاء بصورة غير قانونية في أوروبا.
المتهمون الرئيسيون:
(ع. س) – مصري الجنسية، المتهم الرئيسي والهارب حالياً خارج البلاد، يتولى تنسيق عمليات التزوير واستلام الأموال وتوجيه أفراد العصابة من مصر، ويتم التنسيق مع السلطات المصرية لضبطه.
(م. س) – شقيق المتهم الأول، يشارك في عمليات التزوير وتنفيذ التعليمات.
(د. م) – مصري، مسؤول عن حجز مواعيد السفارات وتسليم إيصالات الحجز.
(م. أ) – لبناني، يتولى إرسال إيصالات الحجز للسفارات لتسهيل إجراءات التأشيرات.
وتمت مداهمة سكن المتهمين بعد استصدار إذن من النيابة، حيث ضبطت مباحث الإقامة:
جهاز كمبيوتر وطابعة وأجهزة تخزين (فلاش ميموري).
جوازات سفر.
أدوات تُستخدم في عمليات التزوير.
كما تم ضبط عدد من العمال المصريين الذين حصلوا على التأشيرات المزورة، بعضهم سافر فعلاً إلى أوروبا.
