مجلس الأمةمحليات

الدائرة الثانية: تزايد الإقبال في الشامية و جابر الأحمد و الصليبيخات خلال الفترة المسائية

عكس الفترة الصباحية اتسمت بضعف الإقبال النسائي، بدأت المجاميع النسائية بالتدفق إلى مراكز الاقتراع في الدائرة الثانية.

وقال رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة بوبيان (القيروان_الدوحة) وكيل نيابة علي الحمادي، أن حركة الناخبات بدأت تنشط ظهرا.

إذ بلغ عدد اللاتي أدلين بأصواتهن 308 ناخبات من أصل 1022، متوقعاً أن يزداد الإقبال خلال الساعات المقبلة.

وشهدت بمنطقة القادسية كثافة ملحوظة في إجمالي الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم حتى الآن وسط حضور تتزايد تدريجياً مع قرب إغلاق باب التصويت.

وحسب تقديرات أولية فإن اللجان المخصص لها مدرسة عيسى الحمد الثانوية بالقادسية ستكون ضمن الأكثر تصويتاً بالمنطقة.

وكان العنصر النسائي غائب تماماً عن المشاركة خلال الفترة الصباحية في القادسية، ولم تسجل أي مشاركة في مدرسة القادسية للبنات.

وقال رئيس اللجنة الأصلية في ثانوية فاطمة بنت الوليد المستشار بدر الرشيدي إن عدد الناخبات اللاتي أدلين بأصواتهن حتى اللحظة بلغ 98 ناخبة فقط من أصل 896.

وشهدت ثانوية يوسف بن عيسى للبنين في ضاحية عبدالله السالم حضورا نسائيا ضعيفا.

وكذلك سجلت لجنة مدرسة عمير بن سعد الابتدائية- بنين بمنطقة النزهة حضوراً نسائياً متواضعاً حتى الساعة العاشرة صباحاً.

وخلافا للحضور الرجالي الكثيف من جميع الفئات والأعمار في مدرسة أم معقل الأسدية، بدت المشاركة النسائية متدنية في الساعة الأولى من بدء التصويت في منطقة جابر الأحمد أكبر مناطق الدائرة الثانية في عدد الناخبين.

وذكر وكيل محكمة الاستئناف رئيس اللجنة الأصلية في ثانوية الأصمعي المستشار صلاح الحوطي لـ«الراي» إن عددٍ الناخبات اللاتي أدلين بأصواتهن حتى اللحظة بلغ 15 ناخبة فقط من أصل 1077 يحق لهن التصويت في اللجنة الرئيسية.

وتضم لجان الدائرة نحو 90394 ناخباً وناخبة موزعين على 91 لجنة اصلية وفرعية، احتلت مدارس جابر الأحمد نصيب الأسد منها بـ18412 ناخبا وناخبة ثم مدارس الدوحة بـ16448 فالصليبيخات بـ14863 ناخبا وناخبة.

وتوافدت جموع من المواطنين ممن لهم حق التصويت باللجان المخصصة للانتخاب بالدائرة الثانية بمنطقة الشامية (مدرسة الشامية المشتركة بنات و ثانوية الجزائر للبنات) المخصصتان للإناث والذكور.

وبخلاف المشهد الهاديء لعملية التصويت صباحاً تتزايد حالياً وتيرة إقبال المواطنين وذلك قبل نحو ساعتين ونصف من إغلاق باب التصويت.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى