الخارجية تواصل جهودها لرفع أسماء بعض الكويتيين من قوائم الإرهاب

التقى مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي ورئيس لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب السفير حمد سليمان المشعان مع كبير مستشاري الشؤون السياسية الخاصة في البعثة الأمريكية لدى الامم المتحدة جيفري ديلورينتس، أمس الأربعاء، في نيويورك.
ويأتي هذا اللقاء استكمالاً لجهود وزارة الخارجية الكويتية لرفع أسماء المدرجين من المواطنين الكويتيين من قوائم مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب.
وقال السفير المشعان، في تصريح صحفي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إنه بحث مع ديلورينتس “ملفات المواطنين الكويتيين المدرجين على قائمة العقوبات”، كما بين “دعم وضمان دولة الكويت لهذه الطلبات المقدمة من أصحاب الشأن”.
وأضاف المشعان أن اللقاء كان وديًا ومثمرًا وتمت الإشادة بالعلاقة المتميزة التي تجمع البلدين.
يُذكر أن السفير المشعان يترأس (لجنة إعادة تأهيل الأسماء المدرجة على قوائم مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب) المنبثقة من لجنة تنفيذ قرارات مجلس الأمن تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وتضم هذه اللجنة في عضويتها كلا من وزارة الداخلية (جهاز أمن الدولة) ووزارة الصحة (الطب النفسي) وجامعة الكويت (كلية الشريعة) ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والنيابة العامة.
وقامت اللجنة بإخضاع المدرجين المنضمين لهذا البرنامج وهم خمسة أشخاص مدرجين لبرنامج تأهيلي مكثف لمدة عام كامل يتضمن جوانب عدة ومن شأن هذا البرنامج الذي عملت عليه دولة الكويت أن يقوي موقف المدرجين ويدعم طلبهم من إزالة أسمائهم من قوائم العقوبات الدولية.
يذكر أن السفير المشعان التقى يوم الثلاثاء بأمين المظالم ريتشارد مالانجوم التابع للجنة العقوبات المنشأة عملا بالقرارات 1267 (1999) و1989 (2011) و2253 (2015) بشأن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وتنظيم القاعدة وما يرتبط بهما من أفراد وجماعات ومؤسسات وكيانات.
وتجدر الاشارة إلى أن أمين المظالم هو الشخص المعني بتقييم أي شخص يوضع على قوائم الإرهاب الخاصة في مجلس الأمن ومن خلال اللقاء معه وتوجيه الدعوة سيتم تسهيل عملية جمع المعلومات وتسريع عملية اكتمال الطلبات المقدمة من المدرجين وتحويل الطلبات من لجنة العقوبات إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت من قبل الدول الأعضاء في المجلس.



