الحرس الوطني ينفذ تمرين “إسناد 2” لتعزيز التعاون والاستجابة في حالات الطوارئ
نفذ الحرس الوطني الكويتي تمرين “إسناد 2” بمشاركة وزارات الدفاع والداخلية والصحة وقوة الإطفاء العام، وذلك بحضور وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي وممثلي الجهات العسكرية المشاركة.
ونقل الفريق الرفاعي خلال حضوره فعاليات التمرين تحيات وتقدير قيادة الحرس الوطني، ممثلة في رئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل النواف، إلى جميع المشاركين في التمرين، مشيداً بتفانيهم في أداء المهام.
وأكد الفريق الرفاعي أن التمرين يأتي ضمن إطار التعاون المشترك بين الحرس الوطني والجهات العسكرية والمدنية في الدولة، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز روح العمل الجماعي ورفع كفاءة التنسيق الميداني بين الفرق المشاركة.
وأوضح أن التمرين يبرز الإمكانات الطبية للحرس الوطني، ممثلة في المستشفى الميداني، كما يهدف إلى قياس جاهزية وحدات الإسناد الإداري في تنفيذ المهام الموكلة إليها والاستجابة لأي طارئ، انسجاماً مع توجيهات القيادة العليا وخطط الحرس الوطني الاستراتيجية لعام 2030 تحت شعار “حماية وطن”.
وأثنى وكيل الحرس الوطني على جهود القائمين على التمرين، الذي يُنفذ للسنة الثانية على التوالي من قبل قيادة المعاون للإسناد الإداري، مشيراً إلى أهمية الوقوف على قدرات منتسبي الحرس الوطني في دعم الوحدات والمواقع المكلفة بالتأمين، إلى جانب رفع مستوى الاستعداد في المستشفى الميداني لتقديم الإسناد في الأزمات والطوارئ لجميع الجهات الرسمية.
من جانبه، قال المعاون للإسناد الإداري اللواء مهندس عصام نايف إن تمرين “إسناد 2” يُعد من التمارين المشتركة الهادفة إلى تفعيل بروتوكولات التعاون بين الحرس الوطني والجهات المعنية، وقياس سرعة استجابة الفرق الطبية في حالات الطوارئ.
وبيّن اللواء نايف أن التمرين يركّز على تقييم أداء المستشفى الميداني في التعامل مع مختلف الإصابات، بالإضافة إلى التأكد من جاهزية وحدات الدعم الطبي لتوفير الإسعافات الأولية وتنظيم عمليات الإخلاء الطبي في موقع الحدث.
