انتهت الجولة الثانية من منافسات دوري الأربعة بدوري زين الممتاز بتمسك الجهراء رسميًا بمكانته ضمن دوري الأضواء في الدوري الممتاز رغم فوزه بصعوبة وبريمونتادا على حساب التضامن 3-2 ما جعل التضامن أقرب إلى الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
في حين حقق النصر الأهم بفوزه على الساحل بهدف دون رد واقترب كثيرًا من البقاء فبات بحاجة لنقطتين من 4 مباريات متبقية أو تعثر التضامن بتعادل أو خسارة، في حين هبط أبناء أبوحليفة رسميًا لدوري المظاليم وباتت مبارياتهم المتبقية بلا جدوى.
وفي ذات السياق تمكن الجهراء من كسب الثقة من أن بقاءه في الدوري الممتاز مستحق وأن إعلان تواجده في دوري الأضواء في الموسم المقبل كان مسألة وقت لا أكثر وبالفعل أثبتت مواجهة التضامن ذلك فبعد أداء عادي وغير مقنع استقبل هدفين لكنه انتفض وسجل وقاتل في الوقت بدل الضائع ليسجل هدفين كانا كفيلين بتحقيق الانتصار، والبقاء رسميا.
وعلى الصعيد المقابل، لم يحافظ التضامن على تقدمه وكعادته كثرت أخطاؤه الدفاعية وغفل أن المحافظة على الهدفين يجب أن يكون من خلال اللعب المتوازن ومواصلة الهجوم لا بالدفاع ليدفع الكثير ويخسر وبات أقرب من أي وقت مضى على مشارف دوري المظاليم.
في حين كان أداء النصر غير مقنع بشكل كبير في مواجهة الساحل بسبب حجم الضغط الكبير على اللاعبين إلا أنه أثبت للجميع أن كلمة اليأس ليست بقاموسه بعدما خطف فوزًا قاتلا قد يكون سببًا بإعلان بقائه في الدوري الممتاز في الموسم المقبل بحال فوزه دون النظر لباقي النتائج.
وكانت خسارة الساحل متوقعة، لأن الفريق يدرك تماما أن بقاءه في الممتاز أمر أشبه بالمستحيل، وبالفعل خسر في أول جولتين وتراجع بعدهما ليخوض ما تبقى من مباريات كتحصيل حاصل، ولذلك على مجلس الإدارة ترتيب الأمور من الآن بمنح بعض اللاعبين الشباب الفرصة بالمشاركة.
