محليات

الجمارك: إحباط تهريب 10 ملايين حبة مخدرة إلى البلاد

أشرف مدير عام الادارة العامة للجمارك الكويتية سعادة المستشار جمال الجلاوي قبل قليل داخل ميناء الشويخ وتحديدا في إدارة المستودعات الجمركية على مراحل حصر واحدة من اضخم عمليات تهريب المواد المحظورة والتي قدرت كميتها بنحو عشرة ملايين حبة مخدرة ومدرجة ضمن جدول مواعيد المواد المصنفة باعتبارها مؤثرات عقلية محظورة.

وتحدث المستشار الجلاوي في تصريح صحافي: ان هذه الضبطية تؤكد على يقظة رجال الجمارك الكويتية وأنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حفظ أمن وأمان الوطن، خاصة وأن مستورد تلك الشحنة قد حاول تمريرها الى داخل البلاد، وحينما أخفق في هذا طلب إعادة تصديرها ثانية لكن رجال الجمارك قاموا بدورهم وبحسهم المهني اكتشفوا هذه الحبوب، مثمنا ما قام به رجال الجمارك من جهود في إحباط ضخ تلك الكمية الهائلة وادخالها للبلاد.

من ناحية اخرى نصح نائب المدير العام لشؤون المنافذ الجمركية الشيخ فيصل العبدالله الصباح والذي تابع كافة المراحل المتعلقة بقضية تهريب المواد المحظورة مهما كانت نوعيتها، مؤكدا أن رجال الإدارة العامة للجمارك سيبقون دائما بالمرصاد لهولاء من ضعاف النفوس.

وحول ضبط أضخم كمية من الحبوب قال عضو لجنة الإعلام الجمركي مراقب الاستيداع والتفتيش في ميناء الشويخ مساعد الحليلة انه تم الاشتباه في حاوية 40 قدم قادمة من دولة آسيوية تضمن البيان الجمركي الخاص بها انها تحتوي على ادوات كهربائية وطبية و مراوح كهربائية، مشيرا إلى انه حينما طلب المستورد إعادة تصدير الحاوية لفشله في إدخالها تم اتخاذ إجراء التفتيش وفقا للإجراءات الجمركية المتبعة حيث كان هناك اشتباه بها، وعند تنزيل جانب من البضائع للتدقيق كشف المراقب بأن الكراتين المخصصة للبضائع معبأه بالحبوب المخدره وتم الاستعلام عنها ووضعها بأجهزة الكشف عن المواد المحظورة فتبين انها عقار (تامول اكس) 225، مشيرا إلى أن الحبوب المهربة بلغت نحو 9 ملايين و700 ألف حبة.

وأضاف الحليلة: على الفور قام نائب المدير العام لشؤون المنافذ الجمركية الشيخ فيصل العبدالله الصباح بأخطار سعادة المدير العام الذي كان على تواصل دائم مع رجال الجمارك.

ومن جانب اخر ثمن مدير إدارة الموانئ الشمالية السيد صالح مصلح الحربي مجددا يقظة رجال جمرك الشويخ في حماية البلاد وحرصهم على أداء واجبهم بكل إخلاص وأمانة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى