الجرعة الثالثة تضاف إلى “مناعة”و” هويتي” .. وعودة ” البرتقالي ” إلى الممتنع ومنعه معه منعه من السفر
يتطلب اكتشاف قدرات السلالة المتحورة الجديدة من منظمة الصحة العالمية بضعة أسابيع لتحديد قدرة السلالة الجديدة “أوميكرون” وقدرتها على الانتشار وفاعلية اللقاحات والأدوية في مواجهتها.
ومن جانبه يتخذ مجلس الوزراء في وجلسة طارئة يعقدها اليوم برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد قرارات واضحة لحماية البلاد والمواطنين والمقيمين من شبح الڤيروس المتحور الجديد “أوميكرون ” خصوصًا أن رصد أول إصابة أعلن عنها في أوروبا كانت لشخص غير مطعم.
ويرتقب مجلس الوزراء إعلان القرارات لتنفيذ التوصيات التي سيوافق عليها والمرفوعة من لجنة طوارئ كورونا، والتي تحفظت المصادر عن الخوض فيها .
ووفقًا للمتخصصين، فهناك عدة إجراءات ضرورية على المعنيين دراستها تحسبًا من انتشار متحورات جديدة ومنها ” أوميكرون”، وهذه الإجراءات هي:
• عودة تطبيقي “مناعة” و”هويتي” إلى اللون البرتقالي في حالة عدم الالتزام بأخذ الجرعة الثالثة في الموعد المحدد الذي أبلغ برسالة للمواطنين والمقيمين، وتاليا منع المواطنين من السفر للخارج ومنع المقيمين من دخول المجمعات والمقاهي التي تزيد مساحتها على 6000 متر مربع، والزام الممتنعين بعمل فحص PCR أسبوعيـًا أسوة بغير متلقي اللقاح.
• إعادة فرض الكمام في المجمعات ووسائل النقل العام.
• استمرار فحص ال PCR لجميع القادمين.
•تقييد جزئي محدود مثل تحديد ساعات عمل بعض الأنشطة باستثناء المطاعم و المقاهي، وعدم عودة الإغلاقات كالسابق مثل الحظر الكلي أو الجزئي.
•حجر منزلي للقادمين من بعض الدول التي يحتمل انتشار الفيروس بها.
•إعادة التباعد نسبً في دور العبادة مع التشديد على استخدام الأدوات الشخصية.
•منع التجمعات .
•التوعية المكثفة للأطفال والكبار غير المطعمين حتى يتم اخذ اللقاح.
•اشتراط تلقي القادمين من البلاد التي لا يتوافر بها لقاح فايزر أخذ الجرعة الثالثة فور الوصول.
• اشتراط تلقي الموظفين الجرعة الثالثة أو عمل فحص PCR أسبوعيًا .



