عقدت جامعة الدول العربية اليوم الجلسة الإفتتاحية للدورة الـ107 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في كلمته أن جامعة الدول العربية تعرب عن تقديرها لدولة الكويت.
وذلك من خلال دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ومساهمتها الفعالة فى قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأشار أبو علي إلى أن الدعم الكويتي جاء في وقت تتعرض فيه وكالة أونروا لهجمة واستهداف متصاعد، إضافة إلى تراجع نسب التمويل الدولي.
كما أكد أبو علي ضرورة تقديم الدعم لتحسين أحوال اللاجئين الفلسطينيين الصعبة، مع إستمرار تبعات فيروس كورونا المستجد في الدول المضيفة، وإستمرار أزمة أونروا المالية.
وقال أن الإجتماع يأتي مع استمرار إنسداد أي أفق سياسي يفضي إلى تطبيق حل الدولتين، وذلك في ظل تعنت الحكومة الاسرائيلية.
والتي تجسد مفاهيم اليمين في أشد صورها العنصرية، والتي لا تؤمن بحل الدولتين، ولا بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأكد أن الممارسات والإنتهاكات التي يفعلها الإحتلال الإسرائيلي تستوجب تدخل المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والتحرك الفعلي للضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات.
وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وأرضه، وحقوقه الوطنية، والعمل على تجسيدها بإنهاء الإحتلال وتمكينه من الحرية والإستقلال.
وأضاف أبو علي أن إستمرار الإحتلال وسياساته ومخططاته وإستهتاره بحقوق الشعب الفلسطيني، تنذر بعواقب وخيمة تطال أسس منظومة الأمن والتعاون الدولي.
وأشار إلى إهتمام الجامعة العربية وأمينها العام بدعم وكالة أونروا، كعنوان للإلتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين.
موضحاً أن الأمين العام يولي موضوع أونروا عناية خاصة، بالتواصل المستمر مع وزراء الخارجية العرب للوفاء بنسبة المساهمة العربية في موازنة الأونروا، ولتوفير تمويل دولي مستدام.
