«التقدمية» تحتفي بالمشمولين بالعفو الأميري.. وتطالب بتغيير النهج في الحكومة الجديدة ليس تغيير وجوه فقط
أعربت الحركة التقدمية الكويتية عن خالص تهانيها للمشمولين بالعفو الأميري، كما طالبت بتغيير النهج وعدم الاكتفاء بتغيير الوجوه في الحكومة الجديدة.
وذكرت الحركة ضمن بيان رسمي جاء في نصه، “بمناسبة إعتماد المراسيم الأميرية بالعفو عن باقي مدد عقوبة الحبس لعدد من المواطنين المحكومين في قضايا الرأي والتجمعات والقضايا السياسية فإنّ الحركة التقدمية الكويتية تتوجه بالتهنئة إلى المشمولين بالعفو وإلى المهجّرين العائدين وأهاليهم، مع التثمين الإيجابي لكل الجهود المبذولة في سبيل تحقيق العفو”.
وتابعت “تأمل الحركة التقدمية الكويتية بأن يكون هذا العفو جزءاً من توجّه شامل لتحقيق الانفراج السياسي، وذلك بالترافق مع إطلاق الحريات العامة وإلغاء القوانين والإجراءات المقيدة لها، وضمنها قانون حرمان المسيئ وقرار سحب جنسية المواطن أحمد الجبر وعائلته، وتمكين مجلس الأمة من ممارسة صلاحياته الدستورية في الرقابة والتشريع، وإلغاء أي تحصين لأي مسؤول حكومي تجاه المساءلة الدستورية، وإصلاح النظام الانتخابي”.
كما أضافت: “من جانب آخر فإنّ الحركة التقدمية الكويتية بعد استقالة الحكومة تدعو إلى عدم الاكتفاء بتغيير الوجوه والحقائب الوزارية في التشكيلة الحكومية المقبلة، التي طالما سبق أن تبدلت من دون طائل، بل لابد من تغيير في النهج المتبع لإدارة الدولة وذلك بالتخلي عن نهج التضييق على الحريات والانفراد بالقرار، والابتعاد عن نهج الانحياز الطبقي لصالح قلة من كبار الرأسماليين الطفيليين، والتوجّه نحو تحقيق الإصلاحات السياسية الديمقراطية المنشودة، وتحقيق إصلاح اقتصادي عادل اجتماعيًا، ووضع حل إنساني عادل ونهائي لقضية الكويتيين البدون وإلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة، وحل المشكلات المزمنة المتصلة بالسكن والعمل والغلاء والمقترضين المعسرين”.
و أفصحت الحركة أن أمينها العام د. حمد الأنصاري سيتحدث في ندوة سياسية شاملة مساء يوم غد الثلاثاء حول تغيرات المشهد السياسي الكويتي واتجاهات تطوره.



