«التعليم التطبيقي»: مخرجات الهيئة الماهرة من شأنها تعديل خريطة الأيدي العاملة في الكويت
قال المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور علي المضف، الإثنين: “إن مخرجات الهيئة الماهرة من شأنها تعديل خريطة الأيدي العاملة في الكويت وإضافة موجة جديدة من الأيدي الفنية”.
وأوضح المضف، في كلمته خلال حفل تكريم خريجي قطاع التدريب برعاية وحضور الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح ووزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي، أن المكرمين تعلموا بين مختبرات العمل وبين التدريب التطبيقي في سوق العمل الكويتي لذلك تستطيع أن تعطي بعلم وأن تبني بوعي.
وأضاف المضف أن ذلك من شأنه انتقال الخبرة الفنية والانتماء الوطني بين الأجيال في آن معًا، وبمثل هذا الفكر يظل الوطن شابًا لا يقبل الشيخوخة حين يشيب البنيان، معربًا عن الشكر والاعتزاز برعاية الشيخ ناصر المحمد وتشجيعه لقطاع التدريب إيمانًا منه بالأهمية القصوى لهذا القطاع في تحقيق الحلم الكويتي.
وقال نائب المدير العام لقطاع التدريب في الهيئة طارق العميري: “إن قطاع التدريب يشكل ركيزة مهمة من ركائز العملية التنموية في الدولة؛ لأنه يفي باحتياجات القطاعات الاقتصادية من القوى البشرية الفاعلة من شرائح الفنيين المتخصصين ومساعديهم في العديد من التخصصات والمهن التي تحتاجها البلاد”.
وأضاف العميري: “أن الهيئة نجحت في السير بخطوات واسعة في طريق تحقيق الطموحات من واقع ما أنجز من مشاريع إذ كانت الأعداد الكبيرة من الطلبة الذين يتقدمون للالتحاق بهيئة التطبيقي التحدي الأكبر أمامنا، وقد زادت أعداد المقبولين سنويًا بقطاع التدريب لتصل إلى نحو 9 آلاف متدربًا ومتدربة للعام الدراسي 2018-2019”.
وذكر العميري أنه تم تنفيذ 30 برنامجًا مشتركًا مع أغلب الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية والشراكات مع القطاعات النفطية والشراكة مع القطاع الخاص من خلال تنظيم 60 ورشة عمل بالتعاون مع الجهات المستفيدة والجهات المنفذة لاستحداث وتطوير البرنامج التدريبية.
وبيّن العميري أنه على صعيد تدريب العاملين بأجهزة الدولة من القطاعين الحكومي والخاص تم عقد 170 دورة تدريب بمركز ابن الهيثم للتدريب أثناء الخدمة للعام الدراسي 2018-2019 في حين بلغ عدد المتدربين في هذه الدورات 3700 واستفادت منها 40 وزارة ومؤسسة وهيئة حكومية وأهلية.
ولفت العميري إلى أن جميع الإدارات والمعاهد بقطاع التدريب حصلت هذا العام على شهادة ضمان الجودة العالمية 2015:900 ISO كذلك حصلت جميع المعاهد على الاعتماد الأكاديمي البرامجي والمؤسسي من أكاديمية باريس.
