محليات

التعليمية تطلق مشروع الفاقد التعليمى لسد فجوات التعليم عن بعد

نظراً لإبتعاد الطلبة عن التعليم التقليدى بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد أحدث فجوة فى التعليم، كان له كبير الأثر فى فقد الطلبة لبعض المهارات الأساسية فى بعض المواد التعليمية، مما يعيق تحقيق النتائج المرجوة من التعليم.

لهذا فقد بادرت منطقة حولى التعليمية فى مشروع الفاقد التعليميى بعمل إختبارات ومسوحات تقيمية للطلبة، فى مكامن الخلل فى المواد التعليمية، ووضح حلول لرفع مستوى التعليم لدى الطلبة.

وقال ناصر العبيدلى موجه أول علوم بمنطقة حولى التعليمية، أن مشروع الفاقد التعليمى هو مشروع تربوى رائد، وقد كان لمنطقة حولى التعليمي السبق للعمل فيه، وإنجازه على هذا المستوى.

وأضاف أن المشروع جاء نتيجة الإحساس بوجود خلل أو فجوات فى بعض المهارات الأساسية للمواد الأساسية، مثل اللغة العربية، ومادة الإنجليزى، ومادة الرياضيات، والعلوم.

وأوضح أنها عبارة عن اختبارات مسحية عبر الإنترنت، تم إعدادها من قبل جهاز التواجيه الفنية للمواد فى منطقة حولى التعليمية، للعمل على قياس المهارات الأساسية لكل مادة من هذه المواد الأربعة.

الهدف من مشروع الفاقد التعليمى هو تمكين متعلمى المرحلة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية من المهارات الأساسية المفقودة خلال الفصل الدراسى الأول، وهذه الخطة لها مدى زمنى من الأسبوع الخامس إلى نهاية الفصل الدراسة.

وأن هذه الخطة لها أيضاً إجراءات، بدأت بالمسوحات التشخيصية وإجرائها على جميع المتعلمين فى المرحلة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية، والقيام بعد ذلك برصد المفقود من المهارات التى أدت إلى وضع خطة المشروع.

عمل إختبارات حقيقية طبقت على المراحل التعليمية المختلفة، كان لها كبير الأثر فى قياس مستوى الطلبة بدقة عالية، وتحديد مكامن الخلل والضعف، ووضع خطط علاجية.

وقالت مى الأستاذ موجه أول رياضيات منطقة حولى التعليمية أن تنفيذ الخطط العلاجية كان لها أكثر من طريقة، حيث كانت الطريقة الأولى بوضع أوراق عمل تخدمة المهارة الأساسية المفقودة لدى الطالب، وتطبيقها داخل المدارس، بداية من هذا الأسبوع للمرحلة الإبتدائية، وسوف تبدأ فى الأسبوع المقبل للمرحلة المتوسطة والثانوية.

وأضافت أن هناك برامج تعليمية عن طريق الإنترنت تعمل على خدمة الطالب، مثل برنامج كلاس نوت، وبرنامج كى هوت، التى تمكن المعلم من متابعة الطالب والتواصل معه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى