
أوضح وزير التربية ووزير التعليم العالي، الدكتور حامد العازمي أن الكويت تولي موضوع الطاقة اهتمامًا متجددًا كونها أبرز الدول المنتجة للنفط بالعالم ولها مصاف ومعامل كبيرة في الصناعات البتروكيماوية.
ورد ذلك في كلمة ألقاها العازمي نيابة عن سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله خلال إفتتاح قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الدولي السابع لأبحاث وتطوير الطاقة المقام برعاية سموه في قاعة المؤتمرات بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.
ويقام هذا المؤتمر بمشاركة دائمة من الجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتبريد والتكييف (اشري) ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومعهد الكويت للأبحاث العلمية وجمعية المهندسين الكويتية ووزارة الكهرباء والماء ومؤسسة البترول الكويتية وشركة الغانم العالمية.
كما أشار إلى أن من صميم إهتمام القائمين على الصناعات النفطية السعي نحو التطورات المتسارعة لافتًا إلى أن المؤتمر يمثل حلقة من حلقات تطلعات الكويت المستقبلية وخطط مشروعاتها الطموحة إلى تطوير استغلال هذا المصدر الثري الذي يعتمد عليه إقتصاد البلاد بصورة جوهرية.
فيما كشف أن نمو الطلب على الطاقة في تزايد مستمر إذ تقدر توقعات منظمة (اوبك) بشأنه بنسبة 23 في المئة بين عامي 2020/2040 متوقعة أن يشكل النفط والغاز أكثر من 50 في المئة من احتياجات الطاقة العالمية وسيزيد الطلب بنحو 14 مليون برميل بحلول عام 2040.
وأكد العازمي بأن هذه الزيادة الاستهلاكية ليست وليدة الحاجة الشرهة إلى توفير مصادر الوقود لوسائل النقل ومحطات توليد الكهرباء بل أن تنامي صناعة البتروكيماويات يسهم بشكل كبير في زيادة معدلات الطلب.



