البيئة تعلن الإنتهاء من إزالة الإطارات فى منطقة رحية تمهيداً لتسليمها إلى السكنية

تحت رعاية وحضور معالي وزير النفط ووزير التعليم العالي، وبحضور مدير عام الهيئة العامة للبيئة تم الإعلان عن الإنتهاء من إزالة كافة الاطارات في منطقة رحية.
والإعلان عن نقلها إلى السالمي للبدء بإعاده تدويرها أو تصديرها للخارج، كما تم تخزيها وفق إشتراطات قوه الإطفاء العام، ليتم تسليم رحية للرعاية السكنية.
وأعلنت الهيئة العامة للبيئة إنتهاء أزمة الإطارات في منطقة رحية، وإخلاءها تماماً منها تمهيداً لتسليمها إلى المؤسسة العامة للرعاية السكنية في غضون أيام.
وذلك لتوزيعها على المواطنين كمنطقة صالحة للسكن في جنوب سعد العبدالله.
وزير النفط: لن يكون هناك تكرار سيناريو الحرائق في السالمي مثل رحية
وصرح وزير النفط ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس في تصريح صحفي اليوم خلال تنظيم الهيئة فعالية خاصة لإعلان الإنتهاء من عملية نقل الإطارات من منطقة رحية إلى السالمي.
أن منطقة رحية فى جنوب سعد العبدالله باتت الآن منطقة نظيفة خالية من الإطارات، مؤكداً أن إزالتها تمت بجهد كبير وبما يعادل 45 ألف درب لنقل تلك الإطارات.
وأضاف الوزير الفارس أنه فيما يتعلق بالأعمال التي جرت في منطقة جنوب سعد العبدالله الإسكانية، فقد انتقلنا من مرحلة صعبة جداً فيما يتعلق بالمعوقات.
وأخذت جهداً كبيراً في نقل الإطارات، سواء من حيث إمكانيات النقل أو خطورة أثره البيئي على المنطقة.
وأوضح أن نقل الإطارات في رحية جاء نتيجة جهد وتكاتف وتعاون عدد كبير من الجهات الحكومية والخاصة.
على رأسها الهيئة العامة للبيئة التي تعاونت مع وزارة الداخلية والإطفاء والجيش والقطاع النفطي والقطاع الخاص.
وحول المخاوف من تكرار سيناريو الحرائق التي حدثت في منطقة رحية وحدوثها في السالمي، أكد أن تخزين الإطارات في السالمي سيكون مؤقت.
وأن هناك عمليات تقطيع ونقل سواء للسوق المحلي أو التصدير للخارج، مبيناً أن الطريقة المستخدمة في التخزين تتم وفق مواصفات عالمية توفر الحماية والسلامة الأمنية.
وذكر أن موقع الإطارات في منطقة السالمي محمي، من خلال تسويره بسياج إضافة إلى وجود منطقة أمنية مراقبة بالكاميرات لمتابعة الموقع.
عبد الله الصباح: نقل ما يقارب 42 مليوناً و650 ألف إطار إلى منطقة السالمي
من جانبه قال رئيس مجلس الادارة والمدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح في تصريح صحفي، إن الهيئة تخلصت من هذه الإطارات بشكل كامل.
وفي فترة قياسية حيث تم نقل ما يقارب 42 مليوناً و650 ألف إطار إلى منطقة السالمي في غضون ستة أشهر بالتعاون مع ست شركات من القطاع الخاص.
وأوضح الشيخ عبدالله الاحمد أنه تم طرح أمر إزالة الإطارات ونقلها أمام مجلس الوزراء في شهر نوفمبر 2019.
ومن ثم مخاطبة المجلس البلدي للحصول على الأرض لنقل الإطارات لها وتم تحقيق هذا الهدف بشكل سريع.
وأكد حرص الهيئة على أن تكون الأرض قريبة من مصانع إعادة التدوير، وتم اختيار منطقة السالمي لأنها تحتوي على مصنع قريب خاص لإعادة التدوير، مبيناً أن الهيئة تعمل على وضع خطة واضحة لاستدامة هذه الأعمال.
وأضاف أن إعادة تدوير المخلفات تشكل هاجساً كبيراً للدول، وتسعى الهيئة جاهدة لوضع خارطة طريق للتخلص من الإطارات وإعادة تدوير جميع النفايات على اختلاف أنواعها في البلاد.
ولفت إلى أنه تم التنسيق مع المجلس البلدي والهيئة العامة للصناعة للقيام بهذا الدور حيث كان نقل جميع الإطارات أكبر هاجس وتحد لهم وتم التخلص منه وسيتم توزيع قسائم جنوب سعد العبدالله في المستقبل.
وشكر جميع القطاعات التي ساهمت في إنجاز هذا الأمر، مبينا أن الهيئة تمكنت بفضل تكاتف الجهود مكتملة من الانتهاء من إخلاء المنطقة التي ستسلم بغضون أيام إلى الهيئة العامة للرعاية السكنية بعد خروج الآليات منها.

حمد المطر: هناك تعاون صادق بين اللجنة البيئية، والمدير العام للهيئة العامة للبيئة
وبدوره قال رئيس لجنة شؤون البيئة البرلمانية الدكتور النائب حمد المطر أن اللجنة البيئية البرلمانية كان لها موقف كبير في هذا الملف.
مؤكداً أنه كان هناك تعاون صادق بين اللجنة البيئية، والمدير العام للهيئة العامة للبيئة، وتم بفضل الشباب الكويتيين التمكن من إزالة هذه الإطارات.
وأضاف النائب المطر أن هذه المشكلة البيئية أعاقت أهم مشروع سكني لمدة عقود، والآن الدور على الحكومة لإيجاد المصادر المالية لتحقيق حلم الشباب الكويتيين لأن السكن هو المطلب الرئيسي لهم.
فايز الجمهور: هذا الإنجاز تم بدون أي كلفة على الدولة
من جهته قال رئيس لجنة شؤون الإسكان البرلمانية النائب فايز الجمهور في تصريح صحفي أن هذا الإنجاز تم بدون أي كلفة على الدولة.
مبيناً أنه تم الإجتماع مع جميع اللجان التطوعية، وتمت معرفة المشاكل والمعوقات الموجودة في مدينة جنوب سعد العبدالله لمحاولة تفاديها.
وأعرب النائب الجمهور عن شكره للمدير العام للهيئة العامة للبيئة الذي تعهد بإزالة جميع الإطارات.
حمود العنزي: نقل الإطارات إلى السالمي لوجود مصانع لإعادة التدوير
وفي السياق قال عضو المجلس البلدي حمود العنزي في تصريح صحفي أن أكبر تحد تمت مواجهته خلال السنوات الماضية هو رحية وازالة أكبر مقبرة إطارات في العالم.
ولفت العنزي إلى أن المنطقة اليوم مستعدة للبدء بتنفيذ المشروع الاسكاني المرتقب في جنوب سعد العبدالله، مبيناً أن هناك حلولا مستدامة في مسألة نقل الإطارات إلى السالمي بوجود مصانع لإعادة التدوير.
وذكر أن المجلس البلدي اتخذ ستة قرارات بيئية، أربعة منها خاصة بالاطارات، حيث تم تخصيص أراض للمصانع، متوقعاً إنشاء أكثر من مصنع في المرحلة المقبلة لإستيعاب أكبر كمية ممكنة في الإطارات.
وأضاف أن المجلس البلدي طرح رؤية للتعامل مع النفايات في الكويت بجميع انواعها كالنفايات الالكترونية والبلاستيكية والانشائية والبلدية.
وأكد ضرورة أن يكون هناك دعم لصناعات إعادة التدوير وتخصيص العديد من المناطق لها، متوقعا أن يتم تخصيص أراض أخرى في السالمي لهذا الشأن، وتصدير منتجاتها بما يتوافق مع إتفاقية بازل الخاصة بالنفايات.
تحت رعاية وحضور معالي وزير النفط ووزير التعليم العالي، وبحضور مدير عام #الهيئة_العامة_للبيئة تم الانتهاء من إزالة كافة الاطارات في منطقة رحية ونقلها إلى السالمي للبدء باعاده تدويرها او تصديرها للخارج كما تم تخزيها وفق اشتراطات قوه الاطفاء العام، ليتم تسليم رحية للرعاية السكنية. pic.twitter.com/3GXMfvv6v5
— الهيئة العامة للبيئة (@EPA_KW) August 29, 2021



