البيئة تشارك في إجتماع عربي لمكافحة التصحر وتؤكد إلتزامها بالإتفاقيات الدولية

شاركت الهيئة العامة للبيئة في اجتماع عربي حول مكافحة التصحر، والحفاظ على التنوع البيولوجي، الذى عقد بالعاصمة المصرية القاهرة.

وشاركت فى الاجتماع من الجانب الكويتى مدير إدارة التنوع الإحيائي لينا العوضي، ورئيس قسم التصحر الدكتور علي حسن ممثلين عن الهيئة العامة للبيئة في الكويت.

والذين أكدا على حرص دولة الكويت على تنفيذ الإتفاقيات الدولية الخاصة بمكافحة التصحر، والحفاظ على التنوع البيولوجي.

 

لينا العوضي: إلتزام الكويت بالإتفاقيات الدولية المعنية بالبيئة ومكافحة التصحر

وقالت لينا العوضي على هامش مشاركتها أن الهدف من الاجتماع متابعة مدى إلتزام الدول بالإتفاقيات الدولية الخاصة بالمجال البيئي.

وأضافت أن هذه الإجتماعات تساعد الدول من خلال تبادل الخبرات، وتوحيد الرؤية العربية في المؤتمرات الدولية الخاصة في البيئة.

موضحة أن الكويت من الدول الموقعة على الإتفاقيات الدولية المعنية بالبيئة، ومكافحة التصحر.

وأكدت العوضي أن الكويت استفادت من الخبرات والأفكار في مجال مكافحة التصحر، والمحافظة على التنوع البيولوجي.

مشيرة إلى توجه الكويت لزيادة رقعة المحميات عبر مشاريع بيئية عدة كإستزراع “السدر البري”، الذي بدأت مرحلته الأولى عام 2018.

وأشارت العوضي إلى إستزراع 10 آلاف شتلة، وكذلك إستزراع نبات القرم على السواحل الكويتية، وفي محمية الجهراء.

وكذلك إلى معاينة تجري حالياً للمناطق الأخرى الصالحة لزراعة المانجروف لتثبيت التربة، والحفاظ على البيئة في الكويت.

 

الدكتور على حسن: إهتمام الكويت بإقامة محميات للحفاظ على التنوع البيئي

من جانبه قال الدكتور علي حسن في تصريح مماثل أن الفريق العربي ناقش عدداً من المقترحات، منها إقامة الأحزمة الخضراء المنفذة بالفعل في دولة الكويت.

وخاصة فى مناطق إرتحال الرمال في الجزء الشمالي إلى الشمالي الغربي، وأضاف: نحن في الكويت عند بناء المدن الجديدة نراعي بناء الأحزمة الخضراء لتحيط بهذه المدن.

والحرص على متابعة تنفيذ قانون حماية البيئة للحد من الممارسات الخاطئة التى تؤدي إلى زيادة التصحر وتدهور الأراضي.

وأكد الدكتور حسن على إهتمام الكويت بإقامة محميات للحفاظ على التنوع البيئي، موضحاً أن 15 في المئة من مساحة البلاد هي عبارة عن محميات ومسيجات.

وأكد حسن أن هذه الإجراءات تؤدي إلى التقليل من تأثير الأنشطة البشرية والطبيعية الضارة، المؤدية إلى زيادة الرقعة الصحراوية.