يظن العلماء أن كهفًا في الصين يضم عددًا كبيرًا من الخفافيش البرية، يمكن أن يحمل إجابات تساعدهم في إيجاد علاج لفيروس كورونا.
في حين يظل موقع الكهف الدقيق سريًا، لكن منذ عدة سنوات اكتشف مجموعة من العلماء الذين درسوا الكهف في مكان ما بمقاطعة يونان، أمرًا مثيرًا في دماء الناس الذين يعيشون في مكان قريب من الكهف.
وتوصل الباحثون إلى أن الكهف كان مليئاً بالخفافيش، التي تحمل فيروسات كورونا المرتبطة بالسارس، وكشفت إختبارات الدم على السكان الذين يعيشون في الجوار أن لديهم حصانة على ما يبدو ضد المرض.
فيما أعلنت نتائج التقارير إن الباحثين لاحظوا بقلق في السنوات التي سبقت تفشي فيروس كورونا الحالي، أن الفيروسات الشبيهة بالسارس يمكن أن تنتقل من الخفافيش إلى البشر مع عواقب مخيفة.
ويمكن أن يكون كهف الخفافيش الغامض، ومناعة القاطنين بجانبه من البشر مفتاحًا للعلماء الذين يسابقون لإيجاد حلول لمكافحة فيروس كورونا الجديد.
الجدير بالذكر أن الفيروس الجديد بالفعل تخطى السارس، حيث فاق عدد القتلى في الصين ضحايا المرض السابق، وتأكد وجود الآلاف من الحالات الأخرى، مع إنتشار المرض في جميع أنحاء العالم.
فيما ثبت من خلال دراسة سابقة أن الخفافيش الموجودة في الكهف، استضافت مجموعة متنوعة من فيروسات كورونا المماثلة لتلك المسببة لتفشي مرض السارس في ذلك الوقت، والتي أسفرت عن مقتل 774 شخصًا وإصابة أكثر من 8000 شخص حول العالم.