العرب والعالم

الأمير القطري: الدبلوماسية البرلمانية تكتسي أهمية في تعزيز الحوار لتسوية النزاعات سلميًا

أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، اليوم السبت، أن الدبلوماسية البرلمانية تكتسي أهمية أكبر في تعزيز الحوار لتسوية النزاعات بالطرق السلمية، وذلك في كلمته بافتتاح الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة، بمشاركة رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له.

وأوضح الأمير القطري أن ذلك ينعكس حتى بالنسبة للنزاعات التي يظن البعض أنها تستعصي على الحل، داعيًا إلى أخذ موضوع الدبلوماسية البرلمانية بجدية تامة، معربًا عن سعادته بانعقاد الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في الدوحة، مشيرًا إلى الدور المهم الذي تلعبه في تقوية المؤسسات البرلمانية عبر العالم.

وأثنى الأمير القطري على اختيار المؤتمر موضوع (البرلمانات كمنابر لتعزيز التعليم من أجل السلام والأمن وسيادة القانون) ليكون محور النقاش في هذه الدورة، مبينًا أن المبادئ والأهداف التي يشتمل عليها هذا المحور هي الغايات التي تسعى إليها البشرية جمعاء.

وقال الشيخ تميم: “أن التعليم في عصرنا أصبح حقًا من الحقوق الاجتماعية التي غدت بدورها جزءً لا يتجزأ من حقوق الإنسان، وقد ضمن في الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لعام 2030″، مبينًا أن الاستثمار في التعليم الجيد من أهم عناصر بناء الاقتصاد والنهوض بالمجتمعات وتحقيق النمو والرخاء في حين أن الجهل من أهم معوقات النمو ونهضة الشعوب “هذا عدا عن أنه يغذي التعصب والعنصرية ويسهل نشر الأفكار المسبقة ضد الآخر المختلف”.

ونبه الشيخ تميم إلى أنه إذا لم يقم التعليم على رؤية إنسانية متسامحة تتبنى قيمًا كونية ووطنية منفتحة فقد يتحول إلى أداة لنشر الجهل، وإذا لم يندمج في خطة تنموية شاملة فقد يخرج أفواجًا من العاطلين عن العمل الذين ينتجون بيئة حاضنة لليأس والتطرف، ولا سيما حين ينعدم الأفق أمام التغيير والإصلاح.

ويضم الوفد البرلماني المرافق للغانم كلا من وكيل الشعبة البرلمانية النائب راكان النصف، وأمين سر الشعبة النائب الدكتور عودة الرويعي، وأمين صندوق الشعبة النائب محمد الدلال، ومراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس، وعضوي الشعبة النائبين علي الدقباسي والحميدي السبيعي، والنواب صفاء الهاشم وناصر الدوسري وعمر الطبطبائي، وأمين عام مجلس الأمة علام الكندري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى