العرب والعالم

الأمم المتحدة: الاحتياجات تفوق الموارد في مساعدة الفارين من إدلب

أكد مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الثلاثاء، أن الاحتياجات تفوق الموارد لتلبية احتياجات نحو مليون شخص فروا من القتال في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال لوكوك إن “المنظمة الدولية ستزيد مساعداتها بعد أن اتفقت مع السلطات التركية على مضاعفة عدد الشاحنات التي ترسلها عبر الحدود إلى 100 شاحنة يوميًا”.

وتابع لوكوك، من منطقة ريحانلي التركية: “الاحتياجات طغت على الموارد في عملية الإغاثة هذه، نحتاج للمزيد من كل شيء.. وأول شيء المال”.

ولفت المسؤول الأممي إلى أن عدد النازحين ارتفع إلى 980 ألفًا، أكثر من نصفهم من الأطفال الذين يعانون الآن من الافتقار للمأوى والصرف الصحي في مناطق قرب الحدود التركية، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لمليار دولار سنويًا لاستمرار عمليات الإغاثة لنحو مليوني شخص في منطقة إدلب، مؤكدًا وجود نقص في الخيام.

من جهتها، أعلنت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، والتي تفقد كذلك جهود الإغاثة، تقديم 108 ملايين دولار إضافية لتمويل العمليات.

وقالت كرافت للصحفيين: “المساعدات الإنسانية مجرد استجابة، لكن الحل يكمن في الوقف الفوري لإطلاق النار”.

بدوره، أكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب خلال زيارة لأنقرة، أن “بلاده ستقدم مساعدات إضافية لسوريا بقيمة 89 مليون جنيه استرليني جزء منها لإدلب”.

وتصاعد القتال في إدلب في الأيام القليلة الماضية مع تكثيف العمليات العسكرية التركية بهدف منع تقدم القوات السورية في آخر معقل للمعارضين بشمال غرب البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى