الأزهر الشريف: «التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلينَ عن نصرة الشعب الفلسطيني»
تقدم الأزهر بتحية واجبة لـ «صمود» الفلسطينيين، محذرًا إياهم من مغادرة أرضهم، واصفًا ذلك بـ «زوال لقضيتهم إلى الأبد».
كما أضاف ضمن بيان رسمي: «جدد الأزهر الشريف تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومة وعِرضٌ وشرف».
كما دعا الأزهر الشريف الحكومات العربية والإسلامية قائلاً، ضمن البيان: «نُطالب الحكومات العربية والإسلامية باتِّخاذ موقف موحد في وجه الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم للكيان الصهيوني».
فيما طالب الأزهر «الدول العربية والإسلامية إلى أن تستشعر واجبها ومسئولياتها الدينية والتاريخية وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية على وجه السرعة وضمان عبورها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة»، لافتًا إلى أن دعم الفلسطينيين عبر القنوات الرسمية «واجب ديني وشرعي والتزام أخلاقي وإنساني».
وأشار الأزهر إلى أن «استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس والحصار الخانق لقطاع غزة واستخدام الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًا وأخلاقيًا هو إبادة جماعية وجرائم حرب مكتملة الأركان ووصمة عار على جبين الصهاينة وداعميهم».
