أكد خبير الأرصاد والتنبؤات الجوية عيسى رمضان أن التغيرات في المناخ وأجواء الطقس في المنطقة باتت واضحة جداً، خصوصا خلال هذه الأيام التي انخفضت فيها درجات الحرارة بشكل ملحوظ.
ويرجع عيسى رمضان ذلك إلى الكتل الهوائية البادرة التي عبرت الأجواء المصاحبة للمرتفع الأوروبي على البحر المتوسط والتي أدت إلى انخفاض الحرارة وزيادة النشاط في سرعة الرياح بعد الانخفاض القوى في الضغط الجوي والمواجهة بين الكتل الهوائية البادرة نسبياً مع المنخفض الهندي الحار الذي يحاول منع مرور هذه الجبهات الباردة.
وبيّن أن انخفاض درجات الحرارة سيستمر حتى عطلة نهاية الأسبوع نتيجة استمرار السحب التي تكوّنت بفعل الرطوبة ووجود كتل باردة، مشيراً إلى أن درجات الحرارة ستتراوح ما بين 33 و35 درجة مئوية، والصغرى ما بين 27 و28 درجة، لتعاود الحرارة الارتفاع، دون المعدل أي أقل من 47 درجة.
ولفت رمضان إلى «أن هذه التغيرات تبشّر بالخير للسنوات القادمة من حيث تغير الطقس لتكون فترة الصيف أبرد وقد يتخللها أمطار»، وبيّن «انتهاء البارح العود بتاريخ 16 يوليو لكن لا يمكن ربط هذه التواريخ حالياً بالأجواء في ظل التغيرات المفاجئة».
