تعتبر إفريقيا من المنتج الأول لأغلب محصول الكاكاو في العالم، حيث كشف تقرير صادر مؤخرا أن هناك مشاكل في سلسلة التوريد ما يعني زيادة أسعار الشوكولاتة لمستويات قياسية.
وتهيمن كوت ديفوار وغانا على السوق، وبسبب المخاوف من أن سوء الأحوال الجوية وأمراض المحاصيل سيضر بالحصاد في هذه البلدان، كانت هناك زيادة بنسبة 47% في أسعار الكاكاو.
وذكرت وسائل إعلامية، أن الشوكولاتة قد تصبح أكثر تكلفة إذا كان محصول الكاكاو الجديد في غرب أفريقيا منخفضا.
وتتوقع منصة الخدمات المالية، “ماركس” عجزا عالميا قدره 279 ألف طن من الكاكاو، وهو ما يتجاوز العجزين السابقين معا.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن منتجي الشوكولاتة مثل شركة “هيرشي” و”ليندت آند سبرونجلي”، أكدوا أن الزيادة في أسعار الشوكولاتة تؤثر بالفعل سلبًا على الطلب في أوروبا وآسيا.
وقال دارين ستيتزل، نائب رئيس السلع الخفيفة لآسيا في شركة “ستون إكس” للسمسرة، إن “الوضع الحالي يبدو سيئًا نسبيًا ما لم يكن هناك تحسن كبير في التوقعات. وقد تؤثر زيادات الأسعار الإضافية على الاستهلاك”.
وبالإضافة إلى ذلك، تفيد التقارير بأن المزارعين الأفارقة يعانون من ارتفاع التكاليف ونقص الأسمدة والمبيدات الحشرية.
علاوة على ذلك، فإن مرض تورم البراعم الذي يصيب النباتات، والمنتشر على نطاق واسع في كوت ديفوار، يهدد أيضًا محصول الكاكاو، حسبما أوضح ستيف واتريدج، رئيس الأبحاث في شركة Tropical Research Services.
