محليات

اجتماع لجنة الإشتراطات لمناقشة التدابير الإحترازية لعودة المخيمات وأنشطة الأطفال

اجتمعت اليوم لجنة الإشتراطات الصحية لمناقشة التدابير الإحترازية والتى سيتم اتخاذها لعودة المخيمات، والذي يبدأ من 15 نوفمبر إلى 15 مارس المقبلين

وكذلك مناقشة تطبيق قرار مجلس الوزراء بشأن عودة الأنشطة التجارية الخاصة بالأطفال في الأول من شهر سبتمبر المقبل.

وصرح نائب رئيس اللجنة الرئيسية لمراقبة تنفيذ الإشتراطات المتعلقة بمكافحة إنتشار فيروس كورونا المستجد ومدير عام بلدية الكويت أحمد المنفوحي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب اجتماع اللجنة، إن الدراسة تطرقت إلى أهمية وجود تباعد بمسافة كافية لكل مخيم عن الآخر في البر.

وأضاف المنفوحي أن الدراسة أشارت إلى ضرورة إعطاء مساحات أكبر عن السابق لبعض جمعيات النفع العام التي ترغب بحجز أماكن في البر لموسم التخييم، من أجل الحفاظ على التباعد الجسدي كوقاية من فيروس كورونا.

وأوضح أنه لا يزال هناك متسع من الوقت لتطبيق الإشتراطات الصحية، والتدابير الإحترازية المطلوبة خلال موسم التخييم والإعلان عنها.

وأفاد أن اللائحة الخاصة بموسم التخييم لبلدية الكويت حددت آلية حجز مكان في البر لعمل مخيم، مشيرًا إلى أن ذلك يتم عن طريق موقع البلدية الإلكتروني لإصدار ترخيص بذلك.

وقال المنفوحي أن اللجنة بحثت في اجتماعها أيضاً تطبيق قرار مجلس الوزراء بشأن عودة الأنشطة التجارية الخاصة بالأطفال في الأول من شهر سبتمبر المقبل.

موضحاً أن الفرق الميدانية الرقابية للجنة ستعقد خلال اليومين المقبلين اجتماعاً مع الشركات التجارية المعنية بهذا الموضوع.

وذلك لشرح الإشتراطات الصحية، والتدابير الاحترازية الواجب تطبيقها على الأطفال، كإجراء وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا.

وأضاف أنه نظراً لإنقطاع الأطفال عن ممارسة هذه الأنشطة سواء في المجمعات التجارية أو المحلات الترفيهية منذ فترة طويلة، فنحن نتوقع أن يكون هناك تزاحم على الأماكن الخاصة بالأنشطة التجارية للأطفال.

لذلك سيكون هناك آلية لتحديد أعداد الأطفال المسموح لهم بالدخول إلى هذه الأماكن خلال أوقات معينة، مع تطبيق كافة الاشتراطات الصحية والتباعد الجسدي حفاظا على صحتهم.

وأوضح أن تقليص أعداد الأطفال هو المهم والمطلوب في الأماكن الخاصة بأنشطة الأطفال، سواء في المجمعات التجارية أو المحلات الترفيهية.

بناء على دراسة من وزارة الصحة أكدت أن بعض الأطفال يصابون بفيروس كورونا، إلا أنه لن تظهر عليهم  أية أعراض.

وهو بذلك يتسبب الطفل بنقل الفيروس إلى عائلته، خصوصاً من كبار السن، لذا وجب الحرص على سلامة الأطفال.

وقال المنفوحي إن الفرق الرقابية الميدانية للجنة رصدت في الآونة الأخيرة وجود بعض التهاون والتراخي من قبل بعض المواطنين والمقيمين، بشأن تطبيق الإشتراطات الصحية، خصوصاً عدم إرتداء الكمام، وعدم الإلتزام بالتباعد الجسدي.

وأكد أن اللجنة تولي الموضوع أهمية قصوى لذلك، وأن الفرق الميدانية الرقابية للجنة ستقوم بدورها في كافة الأماكن، وفي مختلف الأنشطة التجارية على تطبيق الإشتراطات الصحية حفاظاً على سلامة الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى