اتحاد المصارف: الغرفة المركزية لمكافحة الاحتيال حدّت من الأضرار بفضل منظومتها المتقدمة
أكد اتحاد مصارف الكويت اليوم الأربعاء أن الغرفة المركزية لمكافحة الاحتيال الإلكتروني أثبتت فاعليتها في رصد ومنع محاولات الاحتيال، مستفيدة من منظومة تقنية متقدمة وآلية عمل قائمة على الاستجابة اللحظية وتحليل البيانات المشتركة، إضافة إلى نظام الإنذار المبكر الذي أسهم في تقليص الخسائر والحد من الأضرار.
وقالت نائب الأمين العام للاتحاد شيخة العيسى في بيان صحافي إن الغرفة المركزية، التي تعمل على مدار الساعة، تمثل مركزاً تنسيقياً متكاملاً يجمع بين البنوك المحلية والاتحاد وبالتعاون مع بنك الكويت المركزي ووزارة الداخلية والنيابة العامة.
وأشارت إلى أن الغرفة مكّنت من تبادل سريع وآمن للمعلومات حول محاولات الاحتيال، بما يتيح للفرق المختصة اتخاذ إجراءات فورية تشمل تجميد الحسابات المشبوهة والتنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ خطوات قانونية.
وأكدت العيسى أن الغرفة تعد إنجازاً نوعياً للقطاع المصرفي الكويتي ونموذجاً للتكامل بين المؤسسات المالية والجهات الأمنية، لافتة إلى استمرار تطوير أدواتها التشغيلية انطلاقاً من قناعة بأن الوعي والتنسيق هما أساس الحماية.
كما شددت على دور الجمهور باعتباره خط الدفاع الأول، من خلال الالتزام بعدم مشاركة البيانات السرية مثل اسم المستخدم وكلمة المرور ورمز (OTP)، وضرورة التحقق من إشعارات تطبيق هويتي قبل المصادقة على أي عملية.
من جانبه، أوضح رئيس لجنة مكافحة عمليات الاحتيال في الاتحاد حسين الصراف أن الغرفة المركزية تمثل خطاً دفاعياً رئيسياً في متابعة مستجدات الاحتيال المالي الإلكتروني، مشيراً إلى أن أبرز الأساليب المنتشرة مؤخراً شملت:
مواقع إلكترونية وهمية تنتحل صفة مؤسسات مصرفية.
حسابات مزيفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدّعي تمثيل موظفي البنوك وتطلب تحديث البيانات.
إعلانات احتيالية لعقارات وشاليهات ووحدات سكنية عبر الإنترنت.
مجموعات تداول مشبوهة على تطبيق تيليغرام.
ودعا الصراف عملاء البنوك إلى توخي الحذر قبل مشاركة أي بيانات شخصية أو إجراء معاملات مالية، مؤكداً أن الوعي هو الحصن الأول ضد الاحتيال، ومشدداً على أهمية متابعة حسابات حملة “لنكن على دراية” عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف على أحدث الأساليب الاحتيالية وطرق مواجهتها.



