أقيم بقصر الصخير، ظهر اليوم، جلسة المباحثات الرسمية بين الكويت والبحرين وقاد فيها سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجانب الكويتي في حين ترأس الملك حمد بن عيسى آل خليفة الجانب البحريني.
وتضمنت جلسة المباحثات استعراض مسيرة العلاقات الأخوية الوثيقة المتميزة التي تربط دولة الكويت ومملكة البحرين في مختلف جوانب التعاون الثنائي القائم بين البلدين بما يدعم ويقوي علاقات الأخوة الراسخة والصلات المتينة ووشائج القربي والمحبة التي تجمع الشعبين الشقيقين ويحقق المزيد من تطلعاتهما المشتركة نحو التقدم والازدهار والنماء.
كما شملت المباحثات خلال هذه الزيارة التاريخية السعي نحو المزيد من الشراكة لتوسعة أطر العمل لدعم وتعزيز مسيرة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وأبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك ومناقشة عدد من الامور في ضوء مستجدات الاحداث والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وبدوره تقدم سمو الأمير بالتهاني لملك البحرين بالذكرى الثالثة والعشرين لميثاق العمل الوطني راجيًا المولى تعالى أن يديم على المملكة وشعبها العزيز التطور والرخاء تحت قيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وسيطر على جلسة المباحثات جو ودي جسد روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق في مختلف الأصعدة.
