نجح علماء الآثار المصريون في إكتشاف هرم جديد لم يتم إكتشافه من قبل، واكتشف العلماء ممرًا لمدخل الهرم إلى مجمع تحت الأرض في قلب الهرم.
حيث وجد العمال كتل من الحجر الجيري المقطوع بدقة مدفونة في أعماق الرمال، في حين بدأت وزارة الآثار المصرية في التنقيب.
والغرض من وجود كتل الحجر الجيري الهائلة هي منع الوصول إلى الغرفة الرئيسية وإلى أي مومياء وكنز قد يكون مخبأ بالداخل.
وعلى عكس جميع الأهرامات السابقة، فيبدو أن القبر مغلق أو كما ظهر لهم، فقد كان شخص ما بالداخل وسرق محتويات الهرم منذ حوالي 4000 عام.
وتم الحصول على إذن من وزارة الآثار برفع الحجر، وبعد ثلاثة أيام من العمل تمكن بعدها الدكتور نونتون وفريقه من رؤية الهرم من الداخل.
وبعد أن تمكنوا من دخول الهرم الجديد وجدوا قبرًا تم سرقة محتوياته وفي حالة من الفوضى، وأن الكنز الذي كانوا يأملون في العثور عليه لم يكن موجودًا.
وقال الدكتور نونتون أن هناك سؤالان يجب أن نبدأ بمحاولة الإجابة عليهما، أولاً من دفن هنا من الفراعنة؟ وثانياً لمن من الملوك الفراعنة تم بناء هذا الهرم؟.
كما قال نونتون أيضاً أنه كيف تم دخول حجرة الدفن وتبدوا عليها أنها كانت مغلقة تمامًا؟ والتي لم يبدو عليها اختراقها من قبل؟.
