محليات

إجماع دبلوماسي على القيادة الحكيمة لسمو الأمير

تلقت دولة الكويت رسائل وبرقيات تهنئة واسعة من سفراء البعثات الدبلوماسية الغربية والآسيوية والأممية، بمناسبة الذكرى الثانية لتولي سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم، مؤكدين مكانة الكويت المرموقة إقليمياً ودولياً.

وأشاد الدبلوماسيون بالنهج القيادي الحكيم لسمو الأمير، الذي ساهم في تحقيق استقرار سياسي واضح، ورؤية تنموية متوازنة، وحضور دبلوماسي فاعل عزز الثقة والاحترام للكويت على الساحة الدولية.

كما أبرزوا أن سياسة الكويت الخارجية، القائمة على الحوار والاعتدال وبناء جسور التعاون، دعمت الأمن والاستقرار الإقليميين وعززت العمل متعدد الأطراف، مع استمرار الدور الإنساني الرائد للكويت في دعم قضايا التنمية والسلام عالمياً.

مواقف سفراء الدول

السعودية: هنأ سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سعد آل سعود سمو الأمير، مشيداً بالإنجازات والنمو الذي حققته الكويت خلال العامين الماضيين، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.

طاجيكستان: أعرب عميد السلك الدبلوماسي الدكتور زبيدالله زبيدزاده عن تقديره للقيادة الرشيدة التي عززت مكانة الكويت الدولية، متمنياً لسموه الصحة والعافية.

اليونان: أكد السفير يوانيس بلوتاس أن القيادة الحكيمة أسهمت في تطوير العلاقات الثنائية في مجالات السياسة والتجارة والطاقة والتعليم والثقافة.

فيتنام: شدّد السفير نغوين دوك ثانغ على العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المتينة مع الكويت، مشيداً بالدور التنموي لسمو الأمير.

الفاتيكان: أشار السفير يوجين مارتن نوجنت إلى احترام الكويت للتعدد الديني والثقافي، واعتبرها نموذجاً فريداً في الانفتاح الديني والتعايش.

مصر: أكّد السفير محمد أبو الوفا على الاستقرار وتعزيز مسارات التنمية الشاملة، مشيداً بالعلاقات الأخوية والتعاون المستمر بين مصر والكويت.

روسيا: وصف السفير فلاديمير جيلتوف السياسة الكويتية بالمتوازنة والهادئة، مشيراً إلى دورها الفاعل في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.

سويسرا وأوزبكستان وتركيا وبلغاريا وكوبا وباكستان والصين والفلبين وكوريا وبيرو وألبانيا: أعرب سفراؤها عن تقديرهم للقيادة الحكيمة لسمو الأمير، مؤكدين حرص بلدانهم على تعزيز التعاون الثنائي والشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والثقافية.

وأكد السفراء أن الكويت تحت قيادة سمو الأمير جسّدت نموذجاً في الاستقرار، والاعتدال، والتنمية المستدامة، مع استمرار دورها الإنساني والوسطي على الصعيد الإقليمي والدولي، ما عزز مكانتها كدولة مرموقة تحظى بالاحترام والثقة.

ويأتي هذا الاحتفاء الدبلوماسي في وقت تُقدّر فيه الإنجازات التي تحققت خلال العامين الماضيين، بما في ذلك تعزيز مسيرة التنمية، واستقرار الأوضاع الداخلية، والانفتاح على العالم، بما يعكس الرؤية الوطنية الطموحة لسمو الأمير في تحقيق تطلعات الشعب الكويتي الكريم في الأمن والازدهار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى