إجتماعاً طارئاً لوزراء العرب بحضور وزير الخارجية الكويتى

عقد بعد ظهر اليوم إجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدولة العربية بالقاهرة، لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة، وسبل تعزيز التضامن العربي، وكذلك سبل التعامل مع السياسات الخارجية المتوقعة لإدارة بايدن الجديدة.
يأتي هذا الاجتماع بعد يومين من إصدار المحكمة الجنائية الدولية حكمًا أوليًا ينص على اختصاص المحكمة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، مما يمهد الطريق لفتح تحقيق محتمل في الانتهاكات وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية.
وقد قام الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية بترأس وفد دولة الكويت المشارك في أعمال الإجتماع على المستوى الوزاري في دورة غير عادية، من أجل التباحث في مختلف القضايا ذات الأهمية لمصالح الأمن العربي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطوراتها، وقد ألقى الشيخ أحمد الناصر كلمة دولة الكويت بهذا الاجتماع.
قال حسام زكي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، في تصريحات لوسائل الإعلام، إن الاجتماع الطارئ جاء بمبادرة مصرية أردنية، مشيراً إلى أنه أول لقاء مباشر بين جامعة الدول العربية. وزراء الخارجية منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
وأضاف زكي أن الدول العربية بما في ذلك من قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، تتخذ نفس الموقف تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك الالتزام بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود عام 1967.
كانت الإمارات والبحرين والمغرب والسودان قد وقعت اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل بوساطة أمريكية في عام 2020، ومع ذلك حافظت الدول الأربع على التزامها بدعم القضية الفلسطينية ودعم حل الدولتين.
وأضاف زكي أن الاجتماع الأخير لوزراء خارجية الجامعة العربية في سبتمبر الماضى، لم يكن مثالًا على اجتماع ناجح لعالم الجامعة، لأن الدول الأعضاء فشلت في التوصل إلى موقف توافقي بشأن اتفاقيات التطبيع التي وقعتها مؤخرًا أربع دول عربية مع إسرائيل.



