بعث أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تعزية إلى أسرة المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور أحمد الخطيب أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة أحد رجالات الوطن المخلصين الذين ساهموا في نهضته.
واستذكر أمير البلاد، اليوم الإثنين، بكل التقدير والاعتبار مناقب الفقيد وإسهاماته المقدرة في خدمة الوطن العزيز طيلة مسيرته الحافلة بالعطاء، لا سيما في العمل النيابي وذلك من خلال عضويته في المجلس التأسيسي ومشاركته الفعالة في نقاشات صياغة الدستور الكويتي، فضلاً على حصوله على ثقة الناخبين وتمثيلهم في عدة فصول تشريعية لمجلس الأمة وحرصه على الالتزام بالمبادئ الديمقراطية التي نص عليها الدستور وبالأخلاق الحميدة والكريمة التي جبل عليها أهل الكويت الكرام، والذي تجسد خلال ممارسة دوره الرقابي والتشريعي بمهنية رفيعة وراقية فكان رحمه الله قدوة نيرة في العمل البرلماني.
وأشاد أمير البلاد بالإسهامات والجهود المقدرة للفقيد كونه أول طبيب كويتي وسعيه الدؤوب للارتقاء بالقطاع الصحي في البلاد، سائلًا المولى جل وعلا أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ببرقية تعزية إلى أسرة الفقيد الدكتور أحمد الخطيب ضمنها خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة أحد رجالات الوطن المخلصين، مشيدًا بما قدمه الفقيد للوطن الغالي من خدمات جليلة وإسهامات متعددة عبر مسيرته الحافلة بالعطاء، سائلًا المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته الكريمة وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ببرقية تعزية مماثلة.
