أمريكا تكشف عن خطتها لبيع 18 مليون برميل من النفط الاحتياطي.. والسبب؟

أفصحت وزارة الطاقة الأمريكية أمس الجمعة، عن خطتها لبيع 18 مليون برميل من النفط الخام من الإحتياطي الاستراتيجي في 17 ديسمبر (كانون الأول) ضمن إطار خطة سابقة في محاولة لخفض أسعار البنزين.
كما ذكرت إدارة الرئيس جو بايدن الشهر الماضي، أنها ستفرج عن نحو 50 مليون برميل من احتياطياتها بالتعاون مع دول مستهلكة أخرى من بينها الصين والهند وكوريا الجنوبية للتصدي لارتفاع تكلفة الوقود.
في حين يسعى البيت الأبيض لمعالجة مخاوف الأمريكيين من إرتفاع تكاليف الوقود والتضخم على الرغم من أنه لا توجد لدى الرئيس أدوات تذكر لمواجهة أسعار النفط الخام، وهي سوق عالمية تتأثر بالعديد من العوامل.
وقد صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ 7 سنوات مسجلة أكثر من 86 دولارًا للبرميل في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) بسبب ارتفاع الطلب على الوقود في جميع أنحاء العالم، لكنها تراجعت 13٪ تقريبًا فيما بعد، وذلك إلى حد ما نتيجة الإعلان الأمريكي وظهور سلالة أوميكرون الجديدة المتحورة من فيروس كورونا والتي أدت إلى تقويض السفر في جميع أنحاء العالم.
وأغلق مؤشر برنت القياسي على 75.15 دولارًا للبرميل يوم الجمعة.
ويصل متوسط أسعار البنزين بالتجزئة في الولايات المتحدة إلى 3.33 دولار للغالون، وهو أدنى مستوى منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك طبقًا لجمعية السيارات الأمريكية.
وسجلت الأسعار ذروتها في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) مسجلة 3.42 دولار للغالون.
يُذكر أن الولايات المتحدة تمتلك ما يقرب من 600 مليون برميل من النفط الخام في كهوف عملاقة في تكساس ولويزيانا.
ويصل مخزونها الحالي إلى أدنى مستوياته منذ عام 2003.



