أظهر دراسة جديدة فى تقريرها أن أكثر من 18 فى المائة من البالغين فى الولايات المتحدة لا يعرفون ما إذا كان لديهم ما يكفى من الطعام من يوم لآخر، والأرقام تأتى أسوأ بالنسبة لذوى الأصول الأسبانية، وذوى البشرة السمراء، والأشخاص الذين يعانون من السمنة، وأيضاً النساء.
زادت النسبة المئوية للبالغين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائى أو عدم الحصول على الغذاء الكافى بأكثر من الضعف بين عامى 1999 و 2016، هذا وقد أدى وباء COVID-19 بلا شك إلى تفاقم الوضع أكثر.
وقد أعتمدت الدراسة فى هذا الشأن على استخدام بيانات من المسح الوطنى لفحص الصحة والتغذية، حيث جدت الدراسة أن معدلات انعدام الأمن الغذائى قفزت إلى:
35 فى المائة بين البالغين من أصل إسبانى.
1 فى المائة بين المواطنين أصحاب البشرة السمراء.
6٪ بين المصابين بالسمنة.
2 فى المائة بين النساء.
وقال الدكتور كانديس مايرز الباحث الرئيسى للدراسة وأستاذ مساعد مركز بنينجتون للأبحاث الطبية الحيوية إن الدراسة تعزز الصلة بين انعدام الأمن الغذائى ووزن الجسم غير الصحى.
وقالت إن انعدام الأمن الغذائى له مجموعة من العواقب الصحية، وكلها سلبية وأن السمنة هى العامل الأساسى المشترك بين هذه العواقب، حيث إن انعدام الأمن الغذائى والسمنة لا يستبعد أحدهما الآخر، وأن هذه القضية تتطلب الحل بسياسة عامة تعالج كليهما فى نفس الوقت.
قال “جون كيروان” المدير التنفيذى لشركة Pennington Biomedical، والحاصل على درجة الدكتوراه إن تقاطع انعدام الأمن الغذائى والأمراض المزمنة يسلط الضوء على تأثير عمل مركز الأبحاث.
وقال أيضاً، لقد مهدت أبحاثنا الطريق ليس فقط لمواصلة جهودنا الحالية لاستكشاف هذه القضايا، ولكن أيضًا لتطوير مشاريع جديدة ومبتكرة تتعمق فى فهم تأثيرها على صحة المواطنين فى مجتمعنا وفى الددولة بأكملها.
