تظاهر عدد من أقارب الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس أمام معبر كرم أبو سالم الحدودي، بهدف الاحتجاج وإغلاقه لمنع عبور شاحنات المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى سكان قطاع عزة.
ونشرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن ذوي الرهائن يرغبون في منع عبور شاحنات المساعدات الإنسانية من أجل الضغط على حركة حماس للإفراج عن ذويهم.
ومن جانبه ذكر شاي فنكرت، والد أحد الرهائن، “سنصل إلى معبر كرم أبو سالم لمنع دخول البضائع والأدوية إلى قطاع غزة، ابني يعاني من مرض شديد منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ولم ير طبيبًا ولم يتلق أي أدوية، ولا يمكن أن يكون هناك مئات الشاحنات التي تدخل غزة الآن في الوقت نفسه.
فيما أكدت قطر قبل يومين أن مفاوضات تحرير الرهائن في قطاع غزة مستمرة، لكنها تواجه تحديات بعد اغتيال أحد قياديي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بينما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية تجنب ظهور جبهات جديدة وتفادي التصعيد لمنع توسع رقعة الصراع في المنطقة.
وفي ذات السياق صرح رئيس مجلس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية التي تلعب فيها الدوحة دور الوسيط بين إسرائيل وحماس لتحرير الرهائن، “نعم، نمر بتحديات في هذه العملية وبالطبع الهجوم ضد قيادي في حماس هو أمر يمكن أن يؤثر على هذه العملية المعقدة”.
