غير مصنف

أحمد الحمد يقترح تشكيل لجنة عليا لتطوير التعليم بجميع مراحله

أعلن النائب أحمد الحمد عن تقدمه بإقتراح برغبة في شأن تشكيل لجنة عليا لتطوير التعليم بجميع مراحله، جاء في مقدمته ما يلي:

تبنى الدستور النص على أهمية التعليم كأحد روافد التقدم والرقي للدول، لا يحقق مكانتها إلا أبناؤها من العلماء والمثقفين.

وجاء النص بأحكام المادة (40) منه على أن: التعليم حق للكويتيين، تكفله الدولة وفقا للقانون وفي حدود النظام العام والآداب، والتعليم إلزامي مجاني في مراحله الأولى وفقا للقانون.

وتلتزم الدولة بوضع القوانين والخطط اللازمة للقضاء على الأمية، مقرونة بقواعد تحقيق الدولة لنمو الشباب البدني والخلقي والعقلي.

وذلك بهدف إكتسابهم الحنكة والخبرة والدراية، من خلال وضع المشروعات الواعدة لتطوير التعليم واستخدام أدوات حديثة وتفاعلية لتوصيل المعلومات الدراسية.

وإستناداً إلى ما خلصت إليه نتائج الدراسات والبحوث العلمية في مجال تطوير التعليم، ومراعاة التأكيد على التالي:

– العمل على أحدث وأعلى درجة من التطوير في القطاعات التعليمية كافة، من خلال تحديد أهداف إستراتيجية بإتاحة فرص التعليم لجميع فئات المواطنين.

– ترسيخ القيم الإييجابية لبناء الشخصية المستقلة.

– تحسين البيئة التعليمية المحفزة للطلاب للإبداع والابتكار.

– وضع دراسة بخطة متكاملة بضوابط سنوية محددة، لتطوير المناهج وأساليب التعليم وتعزيز المهارات والمناهج الجديدة المبتكرة.

– دعم أسس التعليم الرقمي (الإلكتروني) وتوظيفه لتحقيق التقنية العلمية بأنواعها بأطر تعليم إبداعي متطور.

– الإهتمام بالجوانب الخلقية ومبادئ القيم المجتمعية، وتطوير أطر تدريس مناهج الدراسات الإسلامية بما يحقق إثراء قيم المواطنة وتعزيز الشخصية الوطنية.

 

لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي:

تشكيل لجنة عليا لتطوير التعليم بدولة الكويت بجميع مراحله، من الحضانة إلى الجامعة، تشكل من الخبراء والمتخصصين الأكاديميين وذوي الخبرة السابقة في مجال التعليم.

وذلك لوضع خطة متكاملة لتطوير نظم التعليم، بما يتوافق مع صحيح المنهج العلمي المعاصر ويحقق الرقي والتقدم للبلاد.

مع مراعاة أهمية عامل الوقت، والتفكير الفوري في أطر ونظم ووسائل تبني منهج دعم العملية التعليمية بسلوكيات القيم والأخلاق.

ودمج التعليم في السياق الفكري والسياسي بما يعد محفزا للطلاب على المشاركة في حياة سياسية ديمقراطية تواكب تحديات العصر.

مع الإسترشاد بما صدر من مراكز البحوث والدراسات المتخصصة، وتم إعتمادها كأسس للتطوير من هيئة اليونيسكو في دول مجلس التعاون.

ومنها على سبيل الإشارة المشروع التربوي الجديد المقدم من الجمعية الكويتية لتنمية المنظومة التربوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى