واحتلت شركة «أبل» المركز الأول عالمياً للمرة الرابعة على التوالي بإيرادات صافية بلغت 57.2 مليار دولار، خلال السنة المالية المنتهية في مارس.
واحتل بنك الصين الصناعي والتجاري المحدود و«تشاينا كونستركشن بنك» المرتبة الثانية، بدعم من سياسة بكين؛ الرامية إلى تحفيز الائتمان، والتغلب على التباطؤ الاقتصادي المتزايد.ولأول مرة منذ ثماني سنوات، لم يكن أي مصنع من مصنعي الأدوية أو شركات السيارات من بين أكبر 15 شركة رابحة. وتابعت «بلومبيرج» نتائج الشركات المستهدفة بين إبريل 2018 إلى مارس2019، التي تتوافق مع السنة المالية لليابان؛ بعد أن كشفت معظم الشركات عن نتائجها السنوية. وتصدرت شركات الخدمات المالية؛ بحصولها على تسع نقاط، أكبر شريحة ضمن الرابحين في القائمة، وكانت حصة الولايات المتحدة والصين منها أربع شركات. وحصد بنك «جيه بي مورجان تشيس» المبلغ الأكبر بين البنوك الأمريكية.
قبل عقد من الزمان، كان الأمر يتطلب 14 مليار دولار فقط؛ لاقتحام المراكز ال15 الأولى. وكان الستة الأوائل في ذلك الوقت من قطاع الطاقة، بقيادة شركة «إكسون موبايل»، التي احتلت المرتبة العشرين هذا العام.
احتلت شركة «بيركشاير هاثواي» المرتبة الحادية عشرة؛ بسبب تعديل في قواعد المحاسبة، والتي وصفها مؤسسها الملياردير وارين بافيت، بأنها «كابوس». ولم تكن الشركة لتحصل على تصنيف ضمن أفضل 200 شركة لو تم تصنيفها استناداً لنتائجها السنوية لعام 2018، التي استندت إلى اللوائح المحاسبية الجديدة التي يمكن أن تغير معايير الربحية بشكل كبير؛ من خلال إدراج تقلبات الأسهم. وتخلت شركة «تويوتا موتور»، التي أعلنت نتائجها السنوية الأسبوع الماضي، عن المرتبة الأولى؛ حيث تواجه شركات السيارات تحديات؛ نتيجة الرسوم الجمركية وكُلفة الاستثمار في السيارات الكهربائية وذاتية القيادة.
ويكافح صانعو الأدوية في جميع أنحاء العالم؛ لدرء الدعاوى القضائية، والعثور على الأدوية المحمية ببراءات اختراع أو زيادة الأرباح في مواجهة حرب أسعار مريرة في الأدوية غير الحاصلة على براءة اختراع. وجاءت شركة جونسون آند جونسون، الشركة الأفضل أداءً في هذا القطاع، في المرتبة 27.
