محليات

يوم العمل الإنساني يحتفي بمجهودات المرأة الكويتية عالميًا وأحدث منظماتها الخيرية

يوم العمل الإنساني يحتفي بمجهودات المرأة الكويتية عالميًا وأحدث منظماتها الخيري

انتصارس الخيرية الكويتية تستهدف مليون امرأة عربية من ضحايا الحروب

تحتفل الكويت غدا الاثنين بيوم العمل الإنساني العالمي حيث تجدد العهد للقيم والمبادئ الإنسانية الراسخة عالميًا بتقديم المساعدات ومد الأيادي البيضاء لكل محتاج في كل بقاع المعمورة بغض النظر عن أي اعتبارات تتعلق بالدين أو الجنس واللون أو العرق.

و تسير المرأة الكويتية على نهج الكويت الإنساني وتبتكر المبادرات والمشاريع الإنسانية ولعل أحدث تلك المشاريع نسبيًا مبادرة أطلقتها رئيسة (مبادرة النوير للايجابية) الشيخة انتصار سالم العلي الصباح وهي مؤسسة (انتصارس) الخيرية في بريطانيا لمساندة ودعم وتأهيل مليون امرأة عربية من ضحايا الحروب في المنطقة.

ومن جانبها أوضحت الشيخة انتصار الصباح لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأحد أنها أنشأت المؤسسة من منطلق معاناة اللاجئين في المنطقة العربية ولدعم اللاجئات العربيات وإعادة تأهيلهن لاجتياز الفترة العصيبة اللاتي مررن بها عن طريق علم النفس الدرامي لإعادة تأهيل مليون امرأة عربية.

وأردفت أن المؤسسة برئاستها بدأت العمل منذ عام في مخيمات اللاجئين في لبنان حيث تم تنفيذ ثلاثة برامج تأهيلية والعمل جار حاليا في الأردن على أن ينتهي البرنامج الحالي الشهر المقبل ليتم بعده إطلاق ثلاثة برامج في أكتوبر.

وعلى صعيد متصل وجدت الشيخة أنه بالنظر إلى عدم وجود عدد كاف من علماء علم النفس الدرامي في الوطن العربي تم التخطيط لإقامة مركز في لبنان ليكون أول مركز معتمد في العالم العربي لتدريب طلبة كليات علم النفس على العلاج باستخدام المسرح أو الدراما بالتعاون مع عدد من الجامعات العالمية والاستعانة بهم لمعالجة النساء المتضررات من الحروب.

فيما أكدت أن (انتصارس) ليست المؤسسة الأولى على مستوى العالم التي تقوم بتأهيل المتضررات من الحروب من خلال علم النفس الايجايبي بل هي الأولى لناحية استمرارية التواصل مع المتأهلات بلقاء علاجي أسبوعي على مدى ثلاثة أشهر واستمرارية التواصل أيضا بلقاء شهري لضمان نجاح العلاج والمساعدة في تشكيل مجموعة من النساء المساندات.

وعلى صعيد اخر وصفت الأمينة العامة في جمعية الهلال الأحمر الكويتي مها البرجس الجمعية بأنها ذراع الإنسانية للكويت والجسر الذي يتم من خلاله إيصال المساعدات للمتأثرين من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية والصراعات في بقاع العالم.

وعشية الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف يوم غد الاثنين تشارك الكويت عموما والمرأة الكويتية خصوصًا إحياء مضامين هذا اليوم الذي يستعيد ذكرى الهجوم الإرهابي على مقر الأمم المتحدة في بغداد عام 2003 ويركز على الإشادة بعمال الإغاثة الذين يجازفون بأنفسهم في مجال الخدمات الإنسانية.

وبذلك يكون شعار الاحتفال هذا العام (المرأة في العمل الإنساني) تكريمًا للنساء العاملات في طواقم الإغاثة الإنسانية ممن عملن منذ أمد طويل على خطوط المواجهة الخطيرة في مجتمعاتهم ومن يعملن في أصعب الظروف.

وتأتي الرعاية السامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه للمرأة ودورها في شتى المجالات تعبيرًا عن إيمان سموه بمكانة المرأة وأهمية دورها في بناء المجتمعات ونهضتها خصوصًا أن تاريخ سموه زاخر بالأعمال الإنسانية والتنموية كلل بتكريم الأمم المتحدة لسموه (قائدا للعمل الإنساني) والكويت (مركزا للعمل الإنساني).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى