قال وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، اليوم السبت، إن الشعب الكويتي سطّر صفحات خالدة من البطولة والشرف دفاعًا عن الوطن وكرامته في وجه الغزو العراقي الغاشم عام 1990.
وأضاف الوزير المطيري، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية بمناسبة الذكرى الـ35 للغزو العراقي، أن “الكويت تستذكر اليوم بكل فخر وإجلال تضحيات شعبها، لا سيما شهداءها الأبرار الذين قدموا دماءهم الزكية دفاعًا عن تراب الوطن وسطروا ملاحم بطولية خالدة”.
وأوضح أن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية مهمة، يستحضر فيها الشعب الكويتي تلاحمه ووحدته خلف قيادته الحكيمة، مؤكدًا أن أبناء الكويت ضربوا أروع الأمثلة في الصمود والثبات والوفاء، وكانوا في أصعب الظروف قوة متماسكة ووفية لوطنها.
وأشار إلى أن دولة الكويت، بعد مرور 35 عامًا على تلك المحنة، تمضي بثبات على درب التنمية والبناء، مستلهمة من تضحيات أبنائها دروس العزة والكرامة، ومتمسكة بثوابتها الوطنية والإنسانية، تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي عهده الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله الصباح.
وشدد الوزير المطيري على أهمية ترسيخ الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة، وضرورة توثيق التاريخ الكويتي بكل مصداقية ليظل حاضرًا في وجدان كل مواطن ومواطنة، مشيرًا إلى أن ذكرى الغزو ستبقى شاهدًا خالدًا على بسالة الشعب الكويتي وإخلاصه لوطنه.
ودعا إلى غرس روح الانتماء والولاء في نفوس الشباب الكويتي وتعزيز مشاركتهم في مسيرة البناء، مؤكدًا أن الشباب هم الثروة الحقيقية ودرع الكويت الحصين في مواجهة التحديات وحماية المكتسبات الوطنية.
واختتم الوزير المطيري تصريحه بالدعاء لشهداء الكويت الأبرار بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته، وأن يديم على البلاد نعمة الأمن والأمان ويرفع رايتها عالية بين الأمم.
