محليات

هيئة الغذاء والداخلية تنظمان حملات لرصد مخالفات سيارات توصيل الطلبات

قامت الهيئة العامة للغذاء والتغذية بالتعاون مع وزارة الداخلية بحملة تفتيشية على سيارات توصيل المواد الغذائية، وذلك لرصد مخالفات المطاعم، حيث أسفرت الحملة على تحرير عدد من المخالفات لبعض المنشآت الغذائية والمطاعم، بسبب عدم حصول السائقين على رخص صحية، وأخرى رخص من هيئة الغذاء.

وجاء الغرض من قيام هيئة الغذاء والتغذية بحملة نوعية لرصد مخالفات سيارات توصيل الأغذية من حيث النظافة الأمنية للغذاء، وذلك للتأكد من الإشتراطات الصحية الواجبة، ومأمونية الغذاء، وطريقة تخزينه بالشكل الصحيح.

وصرح عبد الرحمن الفارس مدير إدارة تفتيش محافظة العاصمة التابع لهيئة الغذاء والتغذية، أنه هناك نقاط تفتيشية وأمنية للتفتيش على المركبات، بالإضافة إلى التفتيش على الأشخاص التى تقوم بتوصيل هذه الطلبات، والتأكد من سلامة الغذاء داخل هذه السيارات، والتأكد من وجود الكروت الصحية لحامل هذه الطلبات للتأكد من عدم وجود الأمراض فى ناقلين المواد الغذائية.

وأوضح أنه بداية من اليوم سوف يتم تطبيق المخالفات على جميع المخالفين الذين لم يحصلوا على ترخيص من قبل الهيئة العامة للغذاء والتغذية لتوصيل الطلبات الغذائية، بالإضافة إلى عدم حصول السائق على الكارت الصحى من قبل وزارة الصحة الذى يثبت خلوه من أى أمراض، بالإضافة إلى طريقة نقل المواد الغذائية نفسها بصورة سليمة.

وقد تم تحرير عدد من المخالفات والتعهدات لعدم استيفاء الشروط، وعدم حصول السائقين على الكروت الصحية، كما تم تحرير عدد من المخالفات لنقل المواد الغذائية بدون تصويرح.

وقال مراقب التفتيش بمحافظة العاصمة عبد الله الصديقى أن هذه ليست أول مرة تقوم بها الهيئة بعملية التفتيش على مستوى محافظة العاصمة.

وأضاف أنه من خلال تواجد نقطة التفتيش اليوم تحديداً فى شارع الإستقلال، تم تحرير عدد من المخالفات لسيارات نقل الغذاء من حيث عدم تواجد الإشتراطات الصحية، وأيضاً وجود بعض السيارات تنقل المواد الغذائية بدون الحصول على ترخيص صحى.

وأوضح أن هذه الإجراءات تقوم بها هيئة الغذاء من أجل الإطمئنان على صحة المستهلكين، من حيث نظافة المواد الغذائية التى تصل إليهم، وحصولها على الاشتراطات الصحية اللازمة.

وأكد مفتشوا الهيئة بأنهم مستمرون فى حملاتهم التفتيشية فى النظافة الأمنية، خاصة فى شهر رمضان المبارك، لتنفيذ القانون وتطبيق الاشتراطات الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى