منوعات

نبات عمره أكثر من 6 آلاف سنة قادر على تخفيف ألام الولادة ومعالجة العقم عند الرجال وتخفيف معدلات الوفاة

اعتمدت العديد من الشعوب والحضارات في غذائها منذ الالاف السنين على التمر كغذاء هام، وكشف العلم الحديث عن العديد من فوائده الصحية التي وصفت بالمعجزة الصحية لما يمنحه من قيمة متفردة في نظام الإنسان لمغذياته وعناصره المركزة.

وعلى مدار سنوات طويلة كان هناك العديد من الأبحاث والدراسات التي توصي بتناوله لما له من قيمة غذائية، إحداها تؤكد أن التمر يساعد في تخفيف الولادة والمخاض لدى المرأة، فضلاً عن كونه مصدرًا مهمًا وأنه مصدر مساعد في حل مشكلات العقم لدى الرجال.

الجدير بالذكر أن التمر من أقدم النباتات التي زرعها الإنسان يومًا وتستعمل كغذاء منذ 6000 عام. وللتمر أكثر من 200 نوع كلها تتميز بفوائد صحية أقرب ما تكون للمعجزة. فالتمر بحسب ما أظهرت بعض الدراسات يحتوي على مكونات مركزة من الكربوهيدرات والأملاح والمعادن والألياف الغذائية والفيتامينات والأحماض الدهنية والأمينية بما يمنحه قيمة متفردة في النظام الغذائي للإنسان.

فيما توصل تقرير طبي حديث إلى أن الاستخلاص المائي للتمر يحتوي على مضادات الأكسدة ومضادات الميكروبات وذات نشاط مضاد للتأثير الطفري. وأظهرت إحدى الدراسات أن التمر يحتوي على نسبة التركيز الأعلى من متعدد الفينولات بين الفواكه المجففة. مما يجعله يلعب دوراً مهماً في امتصاص وإبطال تأثير الجذور الحرة. ويتسم بالتالي بقدرته على تخفيض معدلات الوفيات الناجمة عن السرطان. ومع أن مكونات التمر أظهرت نشاطاً مناهضاً للأورام إلا أن الآلية المحددة لعمله في منع الإصابة بالسرطان لم تعرف تماماً.

وبالرغم من أن الطريقة المحددة لعمل التمر على ضبط معدلات السكري لم يتم فهمها بالكامل، إلا أن الأمر قد يعود إلى ارتفاع حاصل الأنسولين ومنع امتصاص الغلوكوز. وأظهرت دراسة حديثة على مركبات الفلافونويد الموجودة في الغلاف القشري للتمر أنه يلعب دوراً رئيسياً في تحسين النتائج الكيميائية الإحيائية لدى الجرذان المصابين بالسكري. كما كشفت دراسة أخرى مهمة أن استهلاك التمر قد يكون نافعاً في السيطرة على سكر الدم وضبط معدلات الدهنيات لدى الأشخاص المصابين بالسكري.

ويؤدي التمر دوراً مهماً كمضاد للالتهابات، حيث كشف تقرير حديث أن مستخلصات أسيتات الإثيل والميثانول والماء في العجوة تحديداً تكبح فوق أكسدة الدهون لأنزيمات الأكسدة الحلقية. وأظهرت دراسة أخرى أن مستخلص الإيثانول للجزء الصالح للأكل من التمر دوره الرئيسي في تقليص انتفاخ الأقدام. وكشفت دراسة أخرى أن أوراق التمر تعتبر مصدراً مهماً لمضادات الأكسدة الطبيعية والأدوية المضادة للالتهابات.

أما في الولادة والمخاض فقد بينت نتائج دراسة أولى ومهمة انخفاضاً في المخاض التحريضي لدى النساء اللواتي يتناولن التمر مقارنة بعدم مستهلكات التمر. كما أنه مصدر مهم يساعد في مشكلات العقم لدى الرجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى