فن وثقافةمنوعات

من جديد برنامج مقالب رامز جلال يواجه قرار الإلغاء لهذا السبب

يحدث الفنان رامز جلال كل عام تقريبا الكثير من الجدل حول برنامجه الخاص بالمقالب الذي يُعرض خلال شهر رمضان المبارك.

ويواجه البرنامج هذا العام أمر الإلغاء بعد أن كان من المقرر عرضه في رمضان لعام 2021، ويعود ذلك إلى سبب عدم إصداره تراخيص مزاولة المهنة من نقابة الإعلاميين، فصلاً عن عما يقدمه البرنامج من محتوى كان محل نقد وبلاغات للنقابة وللنيابة العامة ووصلت لساحات المحاكم لأكثر من مرة.

يُذكر أنه في رمضان الماضي قررت نقابة الإعلاميين بمصر، منع ظهور رامز جلال مقدم برنامج “رامز مجنون رسمي” على أية وسيلة إعلامية تبث داخل البلاد لحين توفيق أوضاعه القانونية، بعدما تبين للنقابة عدم عضويته أو امتلاكه عضوية أو تصريح لمزاولة مهنة الإعلام، في إشارة لعمله كمذيع للبرنامج، وهو الأمر الذي لم يتحقق بسبب أن البرنامج كان عرضه مستمرًا.

رد النقابة

ونقل موقع “سكاي نيوز عربية” عن نقيب الإعلاميين طارق سعدة قوله في إن رامز جلال لم يقدم أي إخطار جديد بشأن تعديل قرار العام الماضي، أو استصدار قرار بمزاولة المهنة كمقدم برنامج يقدم خلال شهر رمضان، غير أنه أوضح أن هذا الإجراء جائز تقديمه حتى قبل 48 ساعة من العرض خاصة وأن استصدار التراخيص لا يأخذ فترة طويلة داخل نقابة الإعلاميين.

وأشار سعدة إلى أنه بوجه عام نقابة الإعلاميين تملك حق وقف بث أي برنامج لم يحصل على رخصة، حيث تملك النقابة السلطات الجنائية والإدارية تجاه القناة ومقدم البرنامج أيا يكن إذا لم تنفذ القرار، وتصل العقوبات إلى وقف بث القناة إذا لم تلتزم بالأمر، لافتاً إلى أنه يستطيع من خلال لجنة داخلية تسمى مرصد مراقبة المحتوى إلغاء تصريح أي مذيع يخالف المعايير ومواثيق الشرف الإعلامي.

ولفت إلى أن القانون يعطي الحق مزاولة المهنة كإعلامي، لمن هو عضو عامل في نقابة الإعلاميين، أو من يتقدم للحصول على ترخيص لمزاولة المهنة وليس عضواً نقابياً، أو كان يعمل كعضو في نقابة أخرى، على أن تجدد تلك الرخصة بعد انتهاء مدتها وبعد التقدم بطلب جديد واستيفاء الأوراق المطلوبة.

الجدير بالذكر أن برامج رامز جلال والتي تحظى بمتابعة ملايين المشاهدين تتعرض لانتقادات حادة، من قبل الجماهير في الوطن العربي، بسبب المشاهد المرعبة التي غالبا ما يتضمنها البرنامج، ويتعرض خلالها رامز للتعنيف على يد ضيوفه ما يجعل برنامجه عرضه للنقد السنوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى