العرب والعالم

مقتل وإصابة العشرات خلال احتجاجات إثيوبية على تدمير المساجد بالعاصمة أديس أبابا

لقى شخصان في أديس أبابا مصرعهما خلال تظاهرة إحتجاجًا على تدمير مساجد العاصمة ضمن مشروع ضخم حول أديس أبابا.

وأوضحت تقارير إعلامية أن الصدامات بين الشرطة والمتظاهرين نشبت في محيط مسجد أنوار في شمال العاصمة الإثيوبية بعد صلاة الجمعة.

وفارق اثنان الحياة بالرصاص وأصيب العشرات من المتظاهرين والشرطة في منطقة تعرف باسم غاس تيرا.

ووفق شهود عيان “أطلق المتظاهرون شعارات رافضة لمشروع كبير حول العاصمة، وطالبوا بوقف تدمير المساجد. وكثفت قوات الأمن من انتشارها عند أبواب المسجد قبيل المظاهرة، مما أثار غضب الناس وقاموا برشقها بالحجارة. واستخدم أفراد الشرطة الغاز المسيل للدموع وأطلقوا عيارات تحذيرية في الهواء.”

ومن جانبه انتقد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في أديس أبابا سلوك الشرطة تجاه المسلمين الذين يدافعون عن حقوقهم سلميًا واعتبره “غير دستوري وغير إنساني”.

الجدير بالذكر أن السلطات الفدرالية قد أطلقت العام الماضي مشروعًا مثيرًا للجدل يسمى “شيغر سيتي” ويقضي بدمج ست بلدات تحيط بالعاصمة في قوس غربي واسع. ولتمهيد الطريق للمشروع بدأت السلطات حملة تدمير عدد من المباني والمنازل والمساجد تقول إنها غير قانونية.

في حين تصف المعارضة عمليات الهدم تلك بالتمييزية وأنها تستند على معايير عرقية – ضد السكان الذين لا ينتمون إلى عرق الأورومو ودينية تستهدف المساجد.

وتعد إثيوبيا ذات أغلبية مسيحية بشكل خاص أرثوذكسية، لكن المسلمين يشكلون أغلبية في ثلث البلاد تقريبًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى