غير مصنف

مقتل رئيس تشاد إدريس ديبي على جبهة القتال ضد المتمردين

أعلن المتحدث باسم الجيش التشادي اليوم الثلاثاء مقتل الرئيس إدريس ديبي البالغ من العمر 68 عاماً، متأثراً بإصابته خلال اشتباكات مسلحة ضد متمردين في شمال البلاد، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان إعادة إنتخابه لولاية سادسة كرئيساً للبلاد.

وذكر التليفزيون الرسمى لجمهورية تشاد أن الرئيس قد توفى متأثراً بإصابته بعدة رصاصات عندما كان يقود بنفسه معركة مسلحة ضد المتمردين.

وكانت اللجنة الإنتخابية في تشاد قد أعلنت فوز ديبي بفترة رئاسية سادسة بعد فوزه بنحو  79,32% من الأصوات، وأعلن المجلس العسكري عقب إعلان وفاة إدريس ديبي تولي نجل الرئيس الراحل محمد إدريس ديبي إيتنو إدارة البلاد .

وقال المتحدث الجنرال عزم برماندوا أجونا في بيان تلي عبر تلفزيون تشاد أن رئيس الجمهورية إدريس ديبي إيتنو لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعاً عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة، مضيفاً: نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد الثلاثاء في 20 أبريل 2021.

وقد تولى نجل الرئيس التشادي وقائد الحرس الرئاسي قيادة مجلس عسكري مكلف تولي إدارة البلاد بعد وفاة إدريس ديبي، وفقا لما أعلنه الجيش عبر الإذاعة الرسمية.

إذ قال المتحدث باسم الجيش الجنرال عازم برماندوا أجونا في بيان تلي عبر الإذاعة الوطنية بعيد إعلان وفاة الرئيس في معارك ضد المتمردين في شمال البلاد، إنه تم تشكيل مجلس عسكري بقيادة نجله الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، مضيفاً أن المجلس اجتمع على الفور وأعلن ميثاق إنتقال السلطة.

كانت لجنة الإنتخابات فى البلاد قد أعلنت أمس الإثنين عن فوز الرئيس إدريس ديبي إتنو الذي يحكم تشاد منذ 30 عاماً لولاية سادسة بعد حصوله على 79.32% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التى جرت في 11 أبريل الجارى، وقالت أن نسبة المشاركة في هذه الإنتخابات بلغت 64.81% من إجمالى أصوات الناخبين.

وكان الرئيس هو أول من أدلى بصوته في مركز للاقتراع بالعاصمة نجامينا، وهو أحد أطول الزعماء حكماً في أفريقيا، وهو حليف للقوى الغربية في القتال ضد المتشددين الإسلاميين في غرب ووسط القارة.

وكانت إعادة إنتخاب ديبي متوقعة بشكل كبير، فيماً لم يقبل التشاديون بحماس على الانتخابات التى جرت في 11 أبريل الجارى، لأنه كان يواجه ستة مرشحين ليس لهم ثقل سياسي، إذ إن السلطة أزاحت عن السباق بموجب القانون أو العنف أو الترهيب الشخصيات البارزة القليلة في المعارضة المنقسمة جداً.

وركز الماريشال ديبي في حملته الإنتخابية على السلام والأمن، فتشاد التي لا تملك أي منفذ على البحر والمحاطة بليبيا والسودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وغيرها، مساهم رئيسي في مكافحة الجهاديين في منطقة الساحل، عبر نشر قوات مدربة في مالي وأحيانا نيجيريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى