غير مصنفمحليات

مجلس الوزراء يناقش بعض المستجدات خلال اجتماعه الأسبوعي

عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر اليوم عبر الاتصال المرئي برئاسة سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وعقب انتهاء الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس خالد ناصر الصالح بما يلي:

استهل مجلس الوزراء اجتماعه بالاستماع إلى شرح قدمه ممثل حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه سمو رئيس مجلس الوزراء حول الزيارة التي قام بها إلى مملكة البحرين الشقيقة مؤخرا لتقديم واجب العزاء باسم دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء طيب الله ثراه، والتي جاءت تجسيدا لوحدة المشاعر وعمق الروابط الأخوية الدائمة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين وعرفانا وتقديرا لدور الفقيد ومواقفه المشرفة على كافة الأصعدة وفي كافة المجالات والميادين.

ثم أحاط نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس خالد ناصر الصالح مجلس الوزراء علما بالزيارة التفقدية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه إلى كل من مقر وزارة الداخلية ومقر قوة الإطفاء العام والتي التقى فيها سموه بكبار المسؤولين في كل من وزارة الداخلية وقوة الإطفاء العام وقدم لهم الشكر والثناء على تفانيهم وإخلاصهم في أداء واجباتهم كل في موقعه وتعاونهم البناء مع مختلف الجهات الرسمية وغيرها لمواجهة جائحة كورونا وقد استمع سموه حفظه الله ورعاه إلى شرح من المسؤولين كما تطرق سموه حفظه الله ورعاه خلال هذه اللقاءات إلى متطلبات العمل في المرحلة المقبلة وحثهم على مواصلة المزيد من الجهد والعمل للمحافظة على أمن الوطن واستقراره باعتباره الركيزة الأساسية لأي مجتمع وتقدمه وازدهاره.

كما أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء باسمه وباسم كافة منتسبي وزارة الداخلية وقوة الإطفاء العام معاني الولاء والسمع والطاعة لأمر ولي الأمر والالتزام الكامل بتوجيهاته السامية باعتبارهم جنودا في خدمة الوطن والمواطنين.

وضمن هذا السياق فقد أحاط وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح المجلس علما بالزيارة التي قام بها سموه حفظه الله ورعاه إلى مقر وزارة الصحة صباح اليوم ولقائه مع قياديي الوزارة حيث قدم سموه حفظه الله ورعاه خلال هذه الزيارة الشكر والثناء للكوادر والطواقم الطبية على تضحياتهم المشهودة وجهودهم الجبارة في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والذين أثبتوا أنهم خط الدفاع الأول عن الوطن بالوقوف في الصفوف الامامية للتصدي لوباء فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره متسلحين بالروح الوطنية العالية وقد أكد الوزير أن هذه الزيارة ستكون حافزا ومشجعا لكافة الكوادر الطبية لمواصلة عملهم للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين ولكل ما فيه خدمة الوطن الغالي.

وقد أعرب مجلس الوزراء عن عظيم اعتزازه بهذه المبادرات الإيجابية الطيبة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه والتي تؤكد حرص سموه على الالتقاء المباشر بالمسؤولين والاهتمام بأبنائه سائلا المولى عز وجل أن يديم على سموه حفظه الله ورعاه الصحة والعافية وأن يحفظه ذخرا للوطن والمواطنين وأن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.

ثم استمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح حول تطورات الوضع الصحي في البلاد وتفاصيل الإحصاءات المتعلقة بإجمالي الإصابات والشفاء والوفيات ومن في العناية المركزة حيث تجاوزت عدد المسحات التي أجرتها دولة الكويت مليون مسحة وهو ما يشكل نحو 23.6 في المئة من إجمالي السكان كما بلغت نسبة المتعافين نحو 93 في المئة ولله الحمد إلا أنه هناك تذبذبا في أعداد الإصابات مما يستلزم مزيد من الحرص والاستمرار في الالتزام بالتدابير والاشتراطات الصحية لمكافحة الوباء.

وقد ناقش مجلس الوزراء توصية لجنة الخدمات العامة بشأن استعدادات الجهات الحكومية للتعامل مع موسم الأمطار لعام 2020، وقد قرر مجلس الوزراء تكليف وزارة الأشغال العامة بالتنسيق مع كل من وزارة المالية والجهاز المركزي للمناقصات العامة والجهات التي تراها مناسبة لاتخاذ كل ما يلزم لتسريع إجراءات الدورة المستندية الخاصة بالتعامل مع ما قد يطرأ من تداعيات موسم الأمطار لعام 2020.

ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي وبمناسبة الذكرى الخمسين لليوم الوطني لسلطنة عمان الشقيقة والتي تصادف يوم الأربعاء القادم، يتقدم مجلس الوزراء بخالص التهاني إلى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عمان وإلى الشعب العماني الشقيق مشيدا بالإنجازات العظيمة التي خطتها السلطنة نحو آفاق التقدم والازدهار ومنوها بما يربط قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين من أواصر أخوية حميمة متمنيا للسلطنة الشقيقة المزيد من العز والرخاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى