لمواجهة حساسية الربيع: 6 نصائح لتخفيف الأعراض واستعادة التركيز

مع حلول فصل الربيع، يعاني الكثيرون من أعراض “حساسية الربيع” المزعجة، والتي تتجاوز مجرد العطس والعيون الدامعة لتشمل الإرهاق، الدوار، وحتى ضباب الدماغ الذي يؤثر على التركيز والمزاج.
تعتبر حساسية حبوب اللقاح من أبرز المشكلات الصحية في هذا الفصل، حيث تظهر أعراض مثل العطس، العيون المائية، انسداد الأنف، والسعال. وقد تؤدي هذه الأعراض إلى تقلبات المزاج، الصداع، والشعور بالدوخة.
وأوضحت الدكتورة ماريانا كاستيلز، اختصاصية الحساسية في مستشفى بريغهام والنساء بجامعة هارفارد، أن الحساسية يمكن أن تؤثر على النوم وتسبب الإرهاق والدوار ما يجعل من الصعب التركيز.
وعند دخول حبوب اللقاح إلى الجسم، يبدأ جهاز المناعة في إفراز مواد كيميائية مثل الهيستامين، مما يؤثر على الأنسجة ويؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية.
للتغلب على هذه الأعراض واستعادة نشاطك في فصل الربيع، إليك 6 نصائح هامة:
إغلاق النوافذ: الخطوة الأولى هي إغلاق النوافذ في المنزل والسيارة لمنع دخول حبوب اللقاح.
البقاء في الداخل: تجنب الخروج خلال ساعات الصباح الباكر أو بعد الظهر، حيث تكون مستويات حبوب اللقاح في ذروتها.
تغيير الملابس والاستحمام: بعد الخروج من المنزل، يفضل الاستحمام وتغيير الملابس لإزالة أي حبوب لقاح عالقة.
استخدام أجهزة تنقية الهواء: تُعد أجهزة تنقية الهواء فعالة في تقليل مستويات حبوب اللقاح في الأماكن المغلقة.
النظارات الشمسية والقبعات: يمكن للنظارات الشمسية حماية عينيك من حبوب اللقاح، بينما تساعد القبعة في منع حبوب اللقاح من الوصول إلى شعرك.
الأدوية المضادة للحساسية: يمكن أن تساعد مضادات الهيستامين في تخفيف الأعراض، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها.



