غير مصنف

للمرة الأولى نهائي القرن بين فريقين من نفس الدولة.. الأهلي والزمالك من يحسم اللقب

تمكن قطبي الكرة المصرية من إجتذاب أنظار العالم من جديد نحو مصر والوطن العربي وقارة أفريقيا صوب إستاد القاهرة، اليوم الجمعة، حيث نهائي القرن بين الزمالك والأهلي للصراع من جديد على دوري أبطال أفريقيا.

وعلى الصعيد المحلي يحتل لقاء الزمالك والأهلي روح تنافسية مختلفة في القلوب والعقول بين مشجعيهم في كافة الدول وبدأت بالفعل التجهيزات لمشاهدته على مدار الأيام الماضية بشكل خاص في مصر.

ويأتي هذا اللقاء بعد أن تقرر تأجيله بسبب تداعيات فيروس كورونا، ولدواعي أمنية، قبل أن يتم الإستقرار في النهاية على إقامة مباراة الليلة بين قطبي الكرة المصرية بإستاد القاهرة، الذي تقرر إقامة المباراة فيه بدلًا من إستاد برج العرب بسبب الأمطار.

الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها نهائي دوري الأبطال بين فريقين من دولة واحدة.

ويطمع “المارد الأحمر” لحصد اللقب التاسع في تاريخه، فيما يأمل الزمالك في حصد النجمة السادسة.
وحرم فيروس كورونا القطبين من 6 لاعبين، ديانغ، صالح جمعة، وليد سليمان، عبدالله جمعة، محمود حمدي “الونش”، ويوسف أوباما.
وتسببت الغيابات في حيرة كلاً من الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، والبرتغالي باتشيكو.
في المعسكر “الأحمر”، حاول موسيماني طوال الأيام الماضية علاج الأخطاء الفردية التي ظهرت في أداء لاعبيه المباريات الماضية، ومنها مباراة أبوقير للأسمدة في الكأس، خاصة فيما يتعلق بالتمركز الخاطئ، والتعامل بشكل سيء مع الكرات العرضية والثابتة، كما تحدث مع لاعبيه عن ضرورة تسليم الكرة سريعاً، وعدم الاحتفاظ بها، واللعب من لمسة واحدة، من أجل إرباك المنافس.
كما شرح المدير الفني للاعبيه ضرورة إيقاف مفاتيح لعب الزمالك، وأهمها الثلاثي القوي هجومياً مصطفى محمد، بن شرقي، وأحمد سيد “زيزو”.
ويعول المدرب الجنوب أفريقي على خبرات بعض لاعبيه المؤثرين، ويأتي في مقدمتهم علي معلول، أجاي، محمد مجدي قفشة، حسين الشحات، وعمرو السولية، ومن خلفهم الحارس الدولي محمد السناوي.
في المقابل، يدخل نادي الزمالك مواجهة الأهلي اليوم رافعاً هو الأخر راية التتويج، رغبة منه في فرض سيطرته علي البطولات الكبرى هذا الموسم، عقب نجاحه في الحصول على السوبر المحلي على حساب الأهلي، والسوبر الأفريقي علي حساب الترجي التونسي.
واستقر البرتغالي جايمي باتشيكو على خوض مباراة اليوم بخطة دفاعية في المقام الأول، لضمان عدم دخول أهداف مرمى الزمالك، مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة، في ظل امتلاك الزمالك الأسلحة التي تؤهله لتنفيذ الهجمات المرتدة بامتياز، في مقدمتهم فرجاني ساسي في وسط الملعب، وأشرف بن شرقي، وزيزو.
ويعول المدرب على المثلث الهجومي القوي المكون من بن شرقي، وزيزو، ومصطفى محمد.
وعلى العكس تماماً، فإن باتشيكو سيطرت عليه حالة من القلق قبل المباراة، بعد ثبوت غياب 3 من أهم لاعبي الفريق بسبب فيروس كورونا وهم عبد الله جمعة، محمود الونش، يوسف أوباما، حيث أصابت الصدمة باتشيكو خاصة لغياب عبد الله جمعة الذي لا يوجد بديل له في قائمة الزمالك الأفريقية، بسبب عدم تماثل محمد عبد الشافي للشفاء، منذ ان تعرض للإصابة في مباراة القمة الماضية.
وجهز باتشيكو إسلام جابر لقيادة الجبهة اليسرى، فيما يفاضل البرتغالي بين الكونغولي كاسونغو، والتونسي فرجاني ساسي، لخوض المباراة في مركز الجناح لتعويض غياب يوسف أوباما، وفي حالة الدفع بكاسونغو في مركز الجناح، سيتم الاعتماد على بن شرقي أو زيزو في مركز صانع الألعاب، أما في حالة الاعتماد على ساسي كبديل ليوسف أوباما في مركز صانع الألعاب، سيكون محمد حسن بجوار طارق حامد في هذا المركز، على أن يحتل الثنائي بن شرقي وزيزو مركزي الجناح الأيمن والأيسر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى